Page 80 - merit 52
P. 80
العـدد 52 78
أبريل ٢٠٢3
خواطر المحجوب
(السودان)
مراقبة ال َع َفن
أن ُيعفي تفاحه عن الطاولة حين أغضب كطير
... أو أغتبط.. فقس في القفص
عليك ان ُتفسر
بينما يروي أحد الجيرة وتعلمت مع العمر ما تعنيه الأبواب المفتوحه!
بقلق أن أحزن ماشيًا
...
حكاية امرأة حتى أنني حين أردت أن اقول تقول أمي
شنقت نفسها مباشرة أحبك لقد َك ُبرت على هذا لقد َك ُبرت على
بعد أن اشترت بطاطا وأرغفة
قلت دعينا نتمشى قلي ًل ذاك
للفطور حتى صرت خفي ًفا
كنت أفكر.. أتعلمين..
هل كانت ستقليها أم ستسلقها أؤمن أن لأحدنا علي مشارف الثلاثين
خطوات لا يس ُكن قبل أن ينفقها وكأنها ترغب في أن أطير
في سؤال
لن يعرف أحد إجابته! ... ماتت!
يا لها من شجاعة
... أن تبقى حيًّا بعد كل هذا العمر في المساء التالي
كانت محاولة انتحاره ويا لها من حماقة تحررت قدماي
أن تفوت كل تلك المماتات فلقد َك ُبرت على أن يكون لي أم
محاولة لقد مرت سيارة للتو
للتخلص من جثة كان يمكن أن ُتقلك ...
لكن بعد الإمساك به كان يمكن لعنقك منذ الصغر
وأنا أمشي!
عوقب بحملها
ومراقبة ال َع َفن.