Page 187 - merit 53
P. 187
حول العالم 1 8 5
لويس دي مولينا وليم الأوكامي سواء كان ذلك يتضمن التنبؤ
بالمستقبل أم لا.
وبحسب ما ورد تنبأ يسوع القضايا الفلسفية الخاصة
أن تلميذه بطرس سينكره التي يثيرها هذا النوع من وكما يقول وليام هاسكر
ثلاث مرات قبل أن يصيح ( ،)٥()William Haskerفي
الديك (راجعMatthew : النبوءة؟ هذه التقاليد ،يشترك الأنبياء
.)26:34عاد ًة ما نفكر في لنفترض أن حد ًثا مستقبليًّا
إنكار بطرس كفعل حر، محتم ًل إذا -وفقط -إذا لم عادة في «الشهادة للناس
وبالتالي فهو حدث عرضي يتم تحديد أنه سيحدث ولم فيما يتعلق بمقاصد الإله
(محتمل) في المستقبل في يتم تحديد أنه لن يحدث(.)٧ ومتطلباته والسعي لتذكيرهم
وقت نبوءة يسوع( .)٨ولكن افترض الآن أن هذا مبني بالطاعة» (راجعHasker. :
بما أن يسوع لا يمكن أن
على رؤيا إله معصوم من .)1989, 194
يكون مخطئًا (وف ًقا للاهوت الخطأ ،يتنبأ الشخص هناك مناقشات شائقة في
المسيحي) ،فكيف يكون إنكار بحدوث بعض الأحداث هذه التقاليد الدينية ،خاصة
في فترة العصور الوسطى،
بطرس الأخير ح ًّرا؟ بمجرد المحتملة في المستقبل .وبما ومناظرات لن نناقشها هنا
أن تصبح كلمات يسوع جز ًءا أن الإله لا يمكن أن يكون (راجع،Kreisel 2001 :
مخطئًا ،فهل يترتب على ذلك Rahman ،Shatz 1998
من الماضي غير المتغير ،ألا أن الحدث العرضي المستقبلي
تضمن مستقب ًل معينًا ،سواء يجب أن يقع؟ وإذا كان لا بد ،Lorch 2016 ،2011
من حدوثه ،فكيف يمكن أن ،López-Farjeat 2014
كان بطرس على استعداد
للتعاون أم لا؟ يكون حد ًثا عرضيًّا؟ والمداخل في موسوعة
يأتي من التقليد المسيحي ستانفورد للفلسفة المتعلقة
هذه المشكلة هي مثال مثير بالشخصيات الرئيسية التي
للاهتمام بشكل خاص مثال حي بشكل خاص نوقشت في تلك المصادر).
للمشكلة الأكثر عمومية على هذا النوع من المواقف. وتتم أي ًضا مناقشة الأسئلة
ذات الصلة حول كيفية
معرفة الإنسان بإرادة الإله
من خلال نوع من الرؤيا
(الوحي) ،والتي يمكن
إيجادها في مكان آخر في
موسوعة ستانفورد للفلسفة،
على سبيل المثال في الإدخالات
الخاصة بإبستمولوجيا
الدين ،والفلسفة واللاهوت
المسيحي(.)٦
عندما يناقش الفلاسفة
النبوءة ،فإنهم عاد ًة ما
يهتمون بالنبوءات المتعلقة
بالمستقبل المحتمل ،لذلك
سيكون هذا هو التركيز
في بقية هذا البحث .ما هي