Page 189 - merit 53
P. 189
حول العالم 1 8 7
إدوارد ويرينجا ألفريد جاي فريدوسو ألفين بلانتينجا المسبقة وحدها ستكون
عديمة الجدوى وبلا فائدة
أحرا ًرا ح ًّقا بمعنى ينطوي ( .)195بالمناسبة ،يضع
على احتمال مستقبلي ،فلن هاسكر تنبؤات يسوع عن للإله (وللعناية الإلهية)
يستطيع حتى الإله معرفة (راجعsee Hasker 1989,،
الكثير عن المستقبل بنا ًء على بطرس في هذه الفئة).
الاتجاهات والميول الحالية أخي ًرا :تكشف بعض for instance; for more
النبوءات ببساطة ما قرر on open theism, see
وحدها .هذا لأن احتمال الإله تحقيقه بالفعل في Hasker 1989 and 2004,
وقوع حدث عرضي محتمل المستقبل (راجعHasker : Basinger and Basinger
.)195،1989بما أن أفعال 1986, Basinger 1994,
معين في المستقبل ضعيف الإله في المستقبل متروكة Pinnock 1986, Pinnock
للغاية (عندما يتم تحديده للإله ،فمن الممكن أن يعرفها et al 1994, Rice 1985,
الإله على الرغم من أنها and Davison 1991 and
بشيء من التفصيل)، مشروطة ومحتملة ،لذلك من
ضعيف ج ًّدا لدرجة أن الممكن أن تكشف النبوءات .)2003
الإله لن يكون لديه الكثير كيف يمكن أن يشرح الإيمان
من التبرير للاعتقاد بأنه عنها.
سيحدث على وجه التحديد يجادل توماس فلينت المفتوح النبوءات التي يبدو
(راجع-102،Flint 1998 : ( )Thomas P. Flintبأن أنها تشير إلى الأحداث
.)5وكمثال ،يشير فلينت إلى محاولة هاسكر لحل مشكلة المستقبلية المحتملة؟
إنجيل يوحنا في الأصحاح النبوءة من داخل القيود التي
( ،)١٤( )64:6والذي يبدو يفرضها الإيمان المفتوح وليام هاسكر ،ربما يكون من
أنه يشير إلى أن يسوع غير كافية .حيث يزعم أبرز دعاة الإيمان المفتوح،
كان يعلم أن يهوذا سوف فلينت أنه إذا كان الناس
يخونه( .)١٥حيث يتساءل يعالج هذه المشكلة بصراحة،
ويقترح استجابة من ثلاثة
مستويات:
أو ًل :يشير إلى أن الوظيفة
الرئيسية للنبوءة ليست
التنبؤ بالمستقبل ،ولكن
الكشف عن إرادة الإله
(راجع،Hasker 1989 :
.)194فالعديد من النبوءات،
في الواقع ،لها طابع شرطي،
مثل «إذا لم تفعل أمة كذا
وكذا ،فإنها تهلك وسيتم
تدميرها» (راجع على سبيل
المثال.)10–Jeremiah 18:7 :
ثان ًيا :تستند العديد
من التنبؤات النبوية إلى
الاتجاهات والميول الموجودة،
والتي تزود الإله بما يكفي
من الأدلة لتوقع المستقبل
(راجع،Hasker 1989 :