Page 158 - المسرح الشعري
P. 158
هكذا يصور لنا صلاح عبد الصبور صورة مجردة لشخصية " القرندل "
الذي لا تعرف عنه شيء سوي اسمه في تلك اليوم" قرندل "وأن هناك
عملاً مهما جاء من أجله ولكننا في النهاية نجده يدافع عن الأميرة
ويتصدى للسمندل ويقتله ،أنه مخلصاً بحق.
فهو شاهد علي كذب وخداع السمندل للأميرة ولذلك يرفض أن يتكرر هذا
الخداع مرة أخري ويقدم علي إتمام حيلته والتي تحمل فعل الخلاص وهو
قتل السمندل الكذاب
أنه لا يريد للأكذوبة أن تتكرر وهو ُيعبر عن يقظة الضمير فقد شاهد
التجربة المريرة التي نزلت بالأميرة
141