Page 140 - الاصول الثقافية للتربية
P. 140
?محاضرات في?
?الأصول الثقافية للتربية?
?وتقوم الدراسة في نمط العام الدراسي على اعتبار أن السنة الدراسية هي وحدة الدراسة?
?حيث يتم توزيع المقررات الدراسية على عدد من السنوات تتراوح ما بين أربع إلى ست سنوات?
?تبعًا لنوع الدراسة? .?يدرس الطالب فيها مقررات إجبارية موحدة لكل فرقة دراسية طوال انعام?،??
?ثم يمتحن فيها الطالب مرة واحدة في نهاية العام ? " .?ويتميز النمط السنوى بالايجابيات?
?التالية ? v : )57( :?تحديد المقررات الدراسية الخاصة بكل تخصص بشكل مسبق?
?وموزعة على سنوات الدراسة ? v?يشكل الكتاب المقرر فى النمط السنوى الأصل في المعرفة?
?المطلوبة من الطلبة ولذلك يجد الطالب السهولة في دراسة المقررات المختلفة?.??
?? v?يوفر النمط السنوى للطالب وقت فراغ طويل نسبيا يمكن من يرغب من الطلبة من ممارسة?
?النشاطات الجامعية وإشباع رغباته وتلبية ميوله المختلفة? ،?كما أنه لا يضع الطالب أمام?
?الإرهاق المستمر الامتحانات والواجبات المتواصلة من يوم الآخر ? ...?أما عن السلبيات التى تؤخذ?
?على نمط العام الدراسي فهى عديدة منها?:??
?? v?اعتماد العملية التعليمية على الأستاذ في التنفيذ داخل قاعة المحاضرات أو حجرات الدروس?
?العملية? ،?ويكون دور الطالب فيها محدودًا ويكون في الغالب مستقبًال للمعرفة أكثر منه?
?متفاعًال معها ومشاركًا في الحصول عليها?.??
?? v?يتجاهل هذا النمط الفروق الفردية بين الطلبة حيث إن العبء الدراسي المطلوب فى حالة الجميع هو نفسه ولذلك?
?يكون الطالب الضعيف تحت وطأة الضغوط أكثر من الطالب القوى أو المتوسط?.??
?? v?لا يساعد هذا النمط الطلبة الذين يجمعون بين العمل والدراسة على متابعة دراستهم? ،?لأن الطالب لا يستطيع أن يأخذ?
?جزءًا من مقررات السنة الدراسية بل جميعها?.??
?? v?يقلل هذا النمط من فرص تعرض الطالب المعايشة مخبرات تربوية مع عدد أكبر من الأساتذة?.??
?? v?يساهم هذا النمط في تكوين الإحساس بالاسترخاء لدى بعض الطلبة نتيجة لطول العام الدراسى وعدم استمرارية?
?التقويم باستمرار الدراسة? ،?فالتقويم عملية نهائية لا عملية تكوينية?.??
?? v?يعرض بعض الطلاب لكثير من المشاكل النفسية مثل التوتر والقلق والاضطراب أثناء الامتحان الواحد الذي يتم في نهاية?
?العام?.??
?ب ?-?نظام الفصول الدراسي?:??
?ويتمثل هذا النظام في تقسيم الدراسة الجامعية إلى عدد من الفصول لا يزيد فى العادة عن فصلين دراسيين? ،?يتم?
?امتحان الطلاب في نهاية كل فصل? ،?وقد أخذت به مصر أخيرًا في معظم كليات ومعاهد التعليم الجامعي والعالي? ،?بهدف?
?التخفيف من عبء الكم التعليمي وتكدسه? ،?بتقسيمه إلى قسمين متعادلين? ،?مما يسهل من عملية التحصيل والاستيعاب?
?ويجعل عملية التعلم أكثر تركيزًا وتحديدًا كما أنه يجبر الطالب على الانتظام في الدراسة من بداية العام الدراسي? ،?ويخفف?
?من عبء الامتحان وما يصاحبه من قلق واضطراب? ،?حيث يتم امتحان الطالب مرتين في العام ? ،?مما يعطى نتائج أفضل من?
?نظام العام الدراسي? .?ويمكن القول أن نظام الفصل الدراسي يتشابه مع نظام العام الدراسي من حيث أساليب التدريس?
?والتقويم والايجابيات والسلبيات? ،?باستثناء المدة الزمنية التي يدرس فيها الطالب المقرر الدراسي?.??
?ج ?-?نظام المراحل الدراسية?:??
?يعد من أقدم النظم الدراسية وأقلها شيوعًا ? ،?حيث يرجع في أساسه إلى نظام الحلقات في التربية الإسلامية وإجازة?
?الأستاذ لطلابه عندما ينتهون من دراسة علم معين كالفقه مثًال أو التوحيد أو غيرها? ،?ويتبع هذا النظام في بعض?
?الجامعات المعاصرة خاصة في مجال الدراسات الهندسية والتكنولوجية? ،?وتقسم الدراسة الجامعية إلى عدة مراحل? ،?لا يزيد?
?عددها في الغالب عن أربع مراحل ولا يقل عن مرحلتين? ،?وتركز الدراسة فى المرحلة الأولى غالبًا على المواد الأساسية?
?والعامة للطلاب ? ،?كما كان متبعًا في بعض كليات التربية والطب في مصر فى نهاية السبعينيات وبداية الثمانينات? ،?حيث?
?كان لا يسمح بالانتقال إلى المرحلة الثانية? ،?إلا إذا اجتاز المقررات الدراسية الخاصة بالمرحلة الأولى?.??