Page 73 - ثقافة قانونية العدد السادس- للنشر الالكتروني
P. 73
والعدل ،والتسامح ،لنشر ثقافة السلام. ( الإسلامى /المسيحى ) ؟
الممارسة العملية: .. ومأاخهي ًرىا
؟ التجديد ذلك من المنشودة الأهداف
-تشجيع الأفـراد على الممارسة العملية للقيم الدينية من هل إعادة إطلالة الدين على هؤلاء المستهدفين ؟
خلال العمل الاجتماعى والإنساني ،مما يعزز من صورة الدين دون تن)قيفةيتمشوإائعـابدةعلتقعاتطكىثيا ًرلماخبامفطابوهينمبدأينحيكةامظهلاتمرناسمنخطةق( أم
هذا كري ًها !!مصطل ًحا سند
كقوة للخير والعطاء. عند حتى ( البعض لدى التجديد الذى قد يبدو
تتطلب عملية تجديد الخطاب الدينى تضافر الجهود من قبل بعض الدعاة أنفسهم )
العلماء ،والمفكرين ،والمجتمعات ،والهيئات التعليمية لتحقيق أهدافها
المنشودة.
مقترحات الدكتور /عمرو الوردانى مقترحات الدكتورة نهى بكر
أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية
أمين الفتوى وعضو اللجنة الاستشارية العليا لفضيلة وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان
المفتى للبحوث والتدريب وعضو لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان
عضو لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان بالمجلس الأعلى للثقافة
بالمجلس الأعلى للثقافة ايلعسدل أممى ًرابينضمروخرتًيلا لفموأاكطبيةا الفتالحمدجيتامتع. تجديد الخطاب الدينى
********* المعاصرة وتحقيق التعايش
خطة مقترحة لتجديد الدينى فى مصر إليك بعض المقترحات التى يمكن أن تسهم فى تحقيق هذا الهدف:
بالتوافق مع الخطط الوطنية للتنمية المستدامة
تشجيع التفكير النقدي
هذه الخطة ليست مجرد تغيير فى طريقة تقديم الخطاب الديني، -تعزيز مفهوم التفكير النقدى بين الأفراد ،خاصةً فى المدارس
وإنما إعادة بناء وعى مجتمعى متكامل يمزج بين الدين والعلم والجامعات ،من خلال مناهج تدعم التفسير الشخصى للنصوص
والثقافة لتحقيق نهضة شاملة . الدينية
ولذا فهذه الخطة المقترحة وضعت على أساس من التعاون بين إعادة تفسير النصوص:
مؤسسات الدولة المصرية ،وعلى رأسها وزارة الأوقاف ،مع مراعاة -العمل على إعادة تفسير النصوص الدينية برؤية عصرى
تحقيق أهداف التنمية المستدامة وترميم المجتمع المصرى . تتناسب مع القيم الإنسانية الحديثة ،مثل حقوق الإنسان والمساواة
ولا بد من بيان أصل مهم فى هذه القضية المركزية فى الواقع بين الجنسين.
المصرى ألا وهو أن تجديد الخطاب الدينى فى مصر يتطلب رؤية فهم السياقات التاريخية:
متكاملة تجمع بين الأصالة والتحديث ،وتراعى التحديات المعاصرة، -التركيز على مفهوم أن العديد من النصوص والتعاليم الدينية
مع ضمان التعاون بين المؤسسات المختلفة للدولة لتحقيق هدف كانت مرتبطة بسياقات تاريخية معينة ،ويجب فهمها فى إطارها
مشترك : الزمانى والمكاني.
مع ومتواف ًقا التعايش، متبنطالءبامتجاتلمععصأركثدروونعا ًيلات،فرويأكثطرفقىدارلةثواعبلىت الإرشاد الدينى المتنوع:
الدينية. -دعم تنوع الآراء والاجتهادات فى فهم الدين ،مما يسمح
بوجود مقاربات مختلفة تتماشى مع واقع الحياة المعاصرة.
المحاور الرئيسة لخطة التجديد تعزيز الحوار بين الأديان:
التأصيل العلمى والتجديد المنضبط للخطاب الديني -إنشاء منصات للحوار بين الأديان والثقافات المختلفة لتعزيز
1.1إنشاء هيئة علمية متخصصة تضم علماء من الأزهر الشريف الفهم المتبادل ونبذ الفكر المتطرف.
ووزارة الأوقاف والمفكرين الإسلاميين لوضع إطار علمى تطوير المناهج التعليمية:
لتجديد الخطاب الدينى وفق المنهج الوسطى المعتدل. -إدخال مناهج تركز على التعليم الدينى بشكل يتماشى مع
2.2إعادة تفسير المفاهيم المغلوطة وتصحيح التصورات الدينية العلوم الإنسانية والاجتماعية ،لتعزيز الفهم الشامل للدين.
استخدام التكنولوجيا:
بما يتوافق مع الفهم الصحيح للإسلام. -استغلال التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعى لنشر
3.3إعداد موسوعة علمية معتمدة حول «التجديد فى الفقه الفكر الدينى المعتدل ،والتفاعل مع الأجيال الجديدة بطرق مبتكرة.
محاربة التطرف:
ثــقافة قــــانونية والفكر الإسلامي» تكون مرج ًعا للمؤسسات الدينية. -تطوير برامج توعوية تستهدف الشباب للحد من انتشار
4.4تعزيز التعاون بين مؤسسات الدولة الأفكار المتطرفة ،وتعريفهم بقيم التسامح والقبول.
دعم العلماء والمفكرين:
5.5إطلاق شراكة بين وزارة الأوقاف ووزارات التربية والتعليم، -تقديم الدعم للعلماء والمفكرين الذين يسعون لتجديد الخطاب
والتعليم العالي ،والثقافة ،والإعلام؛ لإدماج مفاهيم تجديد الديني ،وتوفير المنصات لهم لنشر أفكارهم.
تعزيز القيم المشتركة:
الخطاب الدينى فى المناهج الدراسية والإعلام. -التركيز على القيم المشتركة بين جميع الأديان ،مثل الرحمة،
6.6إدراج برامج توعوية دينية فى الجامعات والمدارس بالتعاون
مع المؤسسات الأكاديمية.
7.7تفعيل دور المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية كجهة إشرافية
على تنفيذ خطط التجديد فى مختلف المؤسسات.
73