Page 229 - m
P. 229

‫‪227‬‬                ‫الالململففالالثثقـقاـاففيي‬

‫عبد العزيز بن باز‬  ‫سعد شلبي‬                    ‫أحمد دياب‬                    ‫المختصرات على قناة باسمه‬
                                                                              ‫على موقع يوتيوب(‪ ،)4‬ولا‬
   ‫الشعبية الأولى في العالم‪،‬‬                      ‫مع بعضهم‪ ،‬وأنا من قبل‬       ‫تختلف مشاهدات برنامج‬
     ‫وفي مصر بالطبع‪ ،‬وأن‬                             ‫ومن بعد أكن للجميع‬
    ‫كثيرين ممن لا يهتمون‬                                                    ‫«الحكاية» الذي يقدمه عمرو‬
                                                 ‫بالغ الاحترام‪ ،‬وما سوف‬      ‫أديب على قناة ‪ mbc‬مصر‬
  ‫بالشأن العام في السياسة‬                       ‫أقوله هنا هو محض تقدير‬            ‫السعودية‪ ،‬بالرغم من‬
      ‫والاقتصاد‪ ،‬مفتونون‬                       ‫شخصي (قد) يكون مصيبًا‪،‬‬         ‫أنه «الإعلامي الأول» كما‬
                                                                             ‫يقولون‪ ،‬فأرقامه لا تختلف‬
‫بتشجيع كرة القدم ومتابعة‬                            ‫وملاحظاتي لا تتعرض‬          ‫عن زميليه‪ ،‬إلا أن بعض‬
    ‫برامجها الرسمية وغير‬                           ‫للأشخاص وقيمهم‪ ،‬ولا‬         ‫المقاطع تسجل عدة آلاف‬
      ‫الرسمية على السواء‪.‬‬                      ‫تنال من تقديري لهم جمي ًعا‪.‬‬  ‫من المشاهدات‪ ،‬وهي مقاطع‬
       ‫‪ -2‬أن جمهور الكرة‬                                                    ‫استثنائية وقليلة ج ًّدا‪ ،‬وذات‬
    ‫متعصب بطبعه‪ ،‬فنسبة‬                           ‫الإعلام الرياضي‬                ‫محتوى معارض يخص‬
    ‫قليلة ج ًّدا من المشجعين‬                        ‫وكرة القدم‬                           ‫الضيف غالبًا‪.‬‬
                                                                               ‫هذا هو المشهد الإعلامي‬
‫تتقبل الخسارة في المباريات‪،‬‬                    ‫أو ًل عليَّ أن أجيب عن سؤال‬   ‫الحالي‪ ،‬وهؤلاء هم رموزه‪،‬‬
        ‫وبالتالي تتقبل النقد‬                         ‫مهم‪ ،‬هو‪ :‬لماذا اخترت‬        ‫سواء الإعلام الرسمي‬
                                                    ‫فيديوهات وبرامج كرة‬         ‫في القنوات الفضائية أو‬
  ‫والأخبار غير الجيدة التي‬                                                     ‫الإعلام غير الرسمي على‬
     ‫تخص فريقها‪ ،‬الغالبية‬                          ‫القدم وليس الفيديوهات‬     ‫موقع يوتيوب‪ ،‬والغلبة فيه‬
                                                ‫السياسية مث ًل؟ الحقيقة أن‬    ‫بشكل كاسح للإعلام غير‬
 ‫الكاسحة من مشاهدي هذه‬                          ‫هناك عدة أسباب وراء هذا‬      ‫الرسمي‪ ..‬هذا طب ًعا في ظل‬
     ‫البرامج متحفزون‪ ،‬ولا‬                                                   ‫تغييب متعمد لإعلاميين على‬
    ‫يرضون بغير ما يوافق‬                           ‫الاختيار سأثبت بعضها‪:‬‬      ‫درجة عالية من الاحترافية‬
                   ‫هواهم‪.‬‬                       ‫‪ -1‬أن كرة القدم هي اللعبة‬    ‫والقبول‪ ،‬مثل يسري فودة‬
                                                                                  ‫وريم ماجد ودينا عبد‬
  ‫‪ -3‬أن التحرر من القواعد‬                                                       ‫الرحمن ومحمود سعد‪.‬‬
                                                                                 ‫في هذا المقال سأعرض‬
                                                                                ‫أربعة نماذج ليوتيوبرز‬
                                                                                    ‫مصريين في المجال‬
                                                                               ‫الرياضي‪ ،‬كرة القدم على‬
                                                                             ‫وجه الخصوص‪ ،‬مع العلم‬

                                                                            ‫أن الانطباعات التي سأكتبها‬
                                                                               ‫عنهم ناتجة عن مشاهدة‬
                                                                                 ‫(كثيفة) لفترات طويلة‪،‬‬
                                                                              ‫سجلت خلالها انطباعاتي‪،‬‬
                                                                                ‫وحاولت أن أك ِّون فكرة‬
                                                                              ‫عن الاتجاهات والأهداف‪،‬‬
                                                                                 ‫وقد تواصلت شخصيًّا‬
   224   225   226   227   228   229   230   231   232   233   234