Page 234 - m
P. 234

‫العـدد ‪55‬‬                  ‫‪232‬‬

                                          ‫يوليو ‪٢٠٢3‬‬           ‫لديه ‪ 76‬ألف و‪ 700‬متابع‪،‬‬
                                                              ‫ب َّث حتى كتابة المقال ‪1300‬‬
 ‫في الكلام عن معاناة الناس‬            ‫ما ينشر وما يذاع‪ ،‬ثم‬     ‫فيديو‪ ،‬وعدد مشاهداته ‪18‬‬
  ‫اقتصاد ًّيا‪ ،‬وعن «الخراب»‬       ‫(يحلل) استنا ًدا إلى خبرته‬    ‫مليون و‪ ،730,789‬أي أن‬
                                 ‫السابقة في العمل الصحفي‬        ‫متوسط مشاهدات الفيديو‬
     ‫الذي تتجه إليه مصر‪،‬‬          ‫وإلى معرفته بنجوم اللعبة‬
      ‫ويح ِّمل النظام الحالي‬    ‫وإدارييها وفنييها‪ ،‬ثم ‪-‬وهنا‬      ‫الواحد ‪ 14500‬مشاهدة‪.‬‬
   ‫المسؤولية بشكل واضح‬             ‫نقطته الرئيسية‪ -‬يستغل‬       ‫الفيديو الأول له قبل عامين‬
  ‫عن كل ذلك‪ ،‬وهو الوحيد‬          ‫أي فرصة ليجنح إلى الكلام‬
   ‫في العينة الذي يتناول ما‬     ‫عن السياسة بشكل صريح‪،‬‬             ‫رغم أن قناته أنشئت في‬
‫يراه فسا ًدا ماليًّا في منظومة‬     ‫لا موارب كما يفعل علاء‬      ‫مارس ‪ ،2018‬وهو بعنوان‬
   ‫إدارة كرة القدم‪ ،‬وتدخل‬       ‫صادق‪ ،‬فهو يتحدث صراحة‬           ‫«ما لا تعرفه عن مرتضى‬
  ‫الأجهزة للاستفادة المالية‬                                    ‫منصور‪ ..‬أسرار تذاع لأول‬
    ‫من المنظومة الرياضية‪.‬‬            ‫عن «الانقلاب» و»حكم‬       ‫مرة نق ًل عن مدير مكتبه”‪،‬‬
‫يس ِّخر أحمد سعد برنامجه‬             ‫العسكر» و»الانتخابات‬       ‫ولأن الهجوم على مرتضى‬
    ‫أي ًضا للكلام عن خروج‬         ‫الشرعية النزيهة التي أتت‬
   ‫المصريين للتظاهر‪ ،‬وعن‬          ‫بمحمد مرسي أول رئيس‬            ‫منصور موضوع يضمن‬
    ‫المقاول محمد علي الذي‬        ‫مدني منتخب”‪ ،‬ويستفيض‬              ‫الرواج‪ ،‬فقد حصد هذا‬
                                                                  ‫الفيديو وحده ‪ 143‬ألف‬
                                ‫أحمد سعد‬
                                                                 ‫مشاهدة‪ ،‬وهو السبب في‬
                                                                  ‫زيادة عدد مشاهداته(‪.)9‬‬
                                                              ‫أحمد سعد صحفي رياضي‬
                                                                ‫كان يعمل في أخبار اليوم‪،‬‬
                                                                 ‫كما أسس جريدة اسمها‬
                                                              ‫(القمة)‪ ،‬وأطلق الاسم نفسه‬
                                                                   ‫على قناته على يوتيوب‪،‬‬
                                                                ‫كان يملك شركة سمسرة‬
                                                               ‫رياضية‪ ،‬قبل أن يخرج من‬
                                                              ‫مصر ضمن من خرجوا من‬
                                                              ‫الناشطين الإخوان‪ ،‬هو نفى‬
                                                               ‫أنه عضو في الجماعة‪ ،‬لكنه‬
                                                                 ‫قال إنه يتشرف أن يكون‬
                                                               ‫عض ًوا بها‪ ،‬وطب ًعا هو دائم‬
                                                                 ‫الظهور على قناة الجزيرة‬

                                                                     ‫والكتابة على موقعها‬
                                                                             ‫الإلكتروني‪.‬‬

                                                                ‫على الرغم من أن برنامجه‬
                                                               ‫رياضي يتحدث عن شؤون‬

                                                                  ‫اللعبة وأسرارها‪ ،‬إلا أنه‬
                                                                  ‫الأقل في العينة بحثًا عن‬
                                                              ‫الأخبار والاتصال بالمصادر‪،‬‬
                                                                  ‫هو يتابع مثل كل الناس‬
   229   230   231   232   233   234   235   236   237   238   239