Page 232 - m
P. 232

‫العـدد ‪55‬‬                 ‫‪230‬‬

                                        ‫يوليو ‪٢٠٢3‬‬          ‫بدرجات متفاوتة أي ًضا كما‬
                                                            ‫سأوضح‪ :‬أبو المعاطي زكي‬
    ‫على قناة النيل للرياضة‪،‬‬      ‫بدأ علاء صادق صحفيًّا‬
 ‫لذلك أطلق برنام ًجا بالاسم‬         ‫بالقسم الرياضي في‬                  ‫وخالد الإتربي‪.‬‬
  ‫نفسه على يوتيوب بعد أن‬
  ‫خرج من مصر ضمن من‬          ‫صحيفة الأخبار‪ ،‬وفي جريدة‬      ‫‪ -1‬علاء صادق‪ :‬ظلال‬
‫خرجوا من جماعة الإخوان‪،‬‬         ‫أخبار الرياضة‪ ،‬كما عمل‬            ‫وأضواء‬
                               ‫في مجلة النادي الأهلي مع‬
        ‫بعد عدة سنوات من‬        ‫الناقد الأشهر عبد المجيد‬        ‫علاء صادق من مواليد‬
                  ‫الاختفاء‪.‬‬                                 ‫نوفمبر ‪ ،1954‬أي أنه وقت‬
                              ‫نعمان‪ ،‬وفي التليفزيون قدم‬
      ‫بعد أن أطلق قناته على‬      ‫فقرات رياضية‪ ،‬وبرامج‬            ‫اندلاع مظاهرات يناير‬
    ‫يوتيوب بوقت قصير تم‬         ‫كاملة‪ ،‬على القناة المصرية‬      ‫‪ 2011‬كان على مشارف‬
    ‫(تهكيرها)‪ ،‬فأنشأ قناته‬                                 ‫عامه الـ‪ .57‬رأيته في الميدان‬
                             ‫الثانية‪ ،‬وقناة النيل للرياضة‬       ‫يتحدث من على المنصة‬
      ‫الحالية واستعان بمن‬        ‫وقنوات المحور والعربية‬    ‫ويقول إنه كان خائ ًفا لدرجة‬
  ‫يحصنونها‪ ،‬الفيديو الأول‬       ‫ومودرن سبورت و‪..art‬‬        ‫الرعب من نظام مبارك‪ ،‬وإن‬
                                   ‫وغيرها‪ ،‬وفي ‪/2009‬‬         ‫الميدان حرره من الخوف‪..‬‬
    ‫عليها قبل ثلاث سنوات‬        ‫‪ 2010‬كان يقدم برنام ًجا‬       ‫يبدو أكبر من عمره رغم‬
   ‫ونصف تقريبًا (ديسمبر‬         ‫بعنوان “ظلال وأضواء”‬       ‫أنه رياضي‪ ،‬مارس التحكيم‬
‫‪ ..)2019‬علاء صادق ‪-‬الذي‬                                    ‫لفترة قصيرة قبل أن يأخذه‬
                                                               ‫الإعلام الرياضي‪ .‬وقتها‬
                             ‫علاء صادق‬                      ‫كان ‪-‬مع حسن المستكاوي‬
                                                               ‫وفتحي سند‪ -‬من أشهر‬
                                                            ‫النقاد الرياضيين في مصر‪،‬‬
                                                                ‫وكان أشهر الإعلاميين‬
                                                               ‫الرياضيين على الإطلاق‪،‬‬
                                                               ‫لدرجة أنه ‪-‬بنجوميته‪-‬‬

                                                                 ‫تخطى حاجز البرامج‬
                                                           ‫الرياضية وأصبح ضي ًفا على‬

                                                            ‫برامج التوك شو والبرامج‬
                                                                            ‫الترفيهية‪.‬‬

                                                              ‫وقتها لم أكن أعرف ميله‬
                                                              ‫لتيار الإسلام السياسي‪،‬‬
                                                            ‫لم يكن يبدو عليه ذلك‪ ،‬كما‬
                                                             ‫أن هذا التيار كان ذائبًا في‬
                                                               ‫المجتمع‪ ،‬نائ ًما‪ ،‬ولم يكن‬
                                                            ‫التجاذب السياسي‪ /‬الديني‬
                                                            ‫‪-‬الذي حدث بعد يناير وفي‬
                                                           ‫عام حكم الإخوان‪ -‬قد حدث‬

                                                                                 ‫بعد‪.‬‬
   227   228   229   230   231   232   233   234   235   236   237