Page 174 - merit
P. 174
العـدد 44 172
أغسطس ٢٠٢2 ريكار خليك
البشرية ،حتى وصلت لنا الحضارات مكتنزة تبقى (سوريا)
تلك المسيرة ونحن نكملها.. بما فيها ،وكيفما
أجل ،فهي كانت مجتمعات بحثنا فلا شيء حضارة الجبال
بشرية مختلفة اللون والشكل من علم ومعرفة
والمنهج والمعتقد والفكر. نستطيع أن نغوص
وتوزعت البشرية حسب فيه من الشكل أو الأشياء
ذلك الاختلاف على هذه الظاهرة لنا ،وتخيل تلك
الأرض حتى تجد لنفسها العوالم ليس سه ًل حين
مستق ًّرا وامتيا ًزا ،وحتى لا نملك أدوات المعرفة أو
خصوصية تب ًعا لطبائعها.
وحتى تجاورت وتوسعت الرغبة الملحة لذلك ،والتاريخ
وتكاثرت طب ًقا لما تقتضيه مليء بما فيه من أحداث
الطبيعة البشرية في الحياة. وظواهر كانت تشعلها
مجتمعات بشرية عاشت
وهنا بدأت الانقسامات
البشرية ،تتأتى وتترسخ وعملت وبحثت واجتهدت،
فكرة التطابق والتوافق من بل وحتى اخترعت بما
جهة ،والاختلاف والتباعد تملكه من علم لكي تجد
سب ًل للحياة ولاستمرارية