Page 235 - merit 45
P. 235
233 ثقافات وفنون
بيئة
الخارجية ومتطلبات الأمن آلاف سنة) ،ولا يعترف علم المناخ
القومي ،ومنها الدراسات المناخية القديم (لملايين السنين) بالعلاقة
بين ثاني أكسيد الكربون في
والميتورولوجية .ونشرت كتاب الغلاف الجوي ودرجة الحرارة
عن تداعيات عصر جليدي جديد فوق سطح الأرض .ولا يكاد
( ،)1977تأسس على دراستين، تركيزه يذكر في الغلاف الجوي
الأولى عن التغيرات المناخية في ( )%0.04وأن ( )%5من كمياته
الحالية مصدرها الإنسان ،وهذا
علاقاتها بالمشكلات التي تهم لا يؤثر بدوره في التغير الحراري
الوكالة ،والثانية عن اتجاهات الحالي .وفي المقابل ،هناك من
النمو السكاني العالمي ،وتحليل
يربط بين حجم الكربون الصناعي
مستقبلي في ضوء التغيرات وظهور الاحتباس الحراري.
المناخية المتوقعة .صدرت نسخته
فيرنر مونتر الأرض ليست
العربية بعنوان «تقلبات المناخ ككوكب الزهرة
العالمي مظاهرها وأبعادها الزهرة نسبة مرتفعة من غاز
ثاني أكسيد الكربون ،تجعل يقوم ثاني أكسيد الكربون بتصيد
الاقتصادية والسياسية» ،من درجة حرارته تزيد على ()400 الدفء والحرارة من الشمس،
ترجمة قسم الجغرافية بجامعة
الكويت مع الجمعية الجغرافية درجة مئوية. لتستمر الأرض في تميزها النسبي
بالمجموعة الشمسية ،ولولاه
الكويتية (.)1980 تقلبات المناخ العالمي
حيث توضح الصورة المتكاملة لتجمدت وخلت من كافة مظاهر
لمناخ الأرض ،خلال الخمسين واكبت وكالة الاستخبارات الحياة .فهو دائم الانبعاث من
المركزية بعض القضايا العلمية،
مليون سنة الأخيرة ،تعرض عمليات التحلل العضوي وتجوية
المساحات القارية في نطاقاتها ذات الصلة بالتغيرات في الصخور وتحللها ،ويساهم في
المناخية المدارية ،لتغيرات مناخية الظروف العالمية ،والمؤثرة تركيب الغلاف الصخري ،بما
على سياسة الولايات المتحدة يعادل ملايين المرات من حجم
سريعة ومتتالية ،بدأت منذ الكربون المتسبب فيه الإنسان
حوالي ( )20مليون سنة (زمن منذ استوطن الأرض .وتمتصه
الميوسين) ،وقت هيمنة العصر مياه المحيطات وتشارك به في
الجليدي الأول على مناخ الأرض،
وتلاه عصور أخرى ،دورية شبه دورة الكربون الطبيعية .ويفترض
منتظمة ،يحتل فيها عصر الجليد علماء البيئة اختزان الغلاف
نحو التسعين ألف سنة ،وتتراوح
الفترة الدفيئة بين كل عصرين الجوي للكربون ،بنسبة متزايدة
جليديين ما بين ()12.5 : 10 لا تتناقص ،تؤثر على ارتفاع
ألف سنة .وقد دخل كوكبنا فترة درجة حرارة الأرض .ودرب
دفيئة (بين جليدية) ،بلغت ذروتها من الخيال ،تحول الأرض إلى
الحرارية بين عامي خمسة آلاف مناخ كوكب الزهرة ،لاختلاف
وثلاثة آلاف قبل الميلاد ،تكونت موقعهما النسبي من الشمس،
خلالها أغلب الصحاري الرئيسية،
بصورتها الحالية ،كالصحراء ومدار الأرض الأمثل للحياة التي
الكبرى وصحراء شبه الجزيرة عرفناها ،بينما يحتوي غلاف
العربية وصحراء منغوليا وغيرها.