Page 181 - merit 46 oct 2022
P. 181
حول العالم 1 7 9
التقينا هنا في بلدتنا الصغيرة أحبك! أراك الليلة». الكاميرات الموجودة في العلبة
بالقرب من البحر ،أشركتها نزلت درج المنزل بسرعة بعي ًدا عن الرطوبة ،ثم حمل
في مشاريعي ومع بعض ج ًّدا ،في حين أن طقطقة حقيبة الظهر على كتفه وغادر
المتعاونين والمتعاطفين ،نعمل كعبي ترن في المدخل في الشرفة باتجاه الدرج المؤدي
ضد جميع أشكال تكهنات الطابق الأرضي وأذهب إلى المدخل الرئيسي .في حين
البناء على طول سواحلنا ِبا ْستِ ْع َجا ٍل إلى سيارتي .بعد كان ينزل ويمشط بأصابعه
النقية حيث اعتدنا منذ كنا ظهر كل يوم ،تأتي والدتي
فتيات على الغوص هناك إل َّي للبقاء مع الصغيرات منذ شعره الأسود اللامع من
مثل اثنين من «حوريات أن تم انتخابي مستشا ًرا المطر ،رأى فاني تبكي بشدة،
البحر» ،هذا ما سمانا به لحزبي ثم مستشا ًرا للثقافة.
أتيليو عندما رآنا مستلقين تنهمر الدموع على خديها
تحت الشمس فوق صخور كان زوجي أتيليو ضد بلونها الأسود بسبب كثرة
شاطئ بورتو سيلفاجيو. التزامي بالسياسة لأنه كان المكياج .التقت أعينهم للحظة،
في الواقع ،يضايقني أتيليو يخشى ألا أكون قادر ًة على لكن ذلك كان للحظة فقط!
أحيا ًنا بإخباري أنني أعتني
بهذا المكان لأنه يعكس رعاية سابرينا البالغة من ريناتا
شخصيتي «الجامحة»، العمر 11عا ًما وفيفيانا التي
لكنني أسامحه لأنني أحببته تبلغ من العمر أربعة أعوام «أمي ،أمي ،هل يمكنك
كثي ًرا عندما كنت في الثامنة مساعدتي في تلوين رسمة
عشرة من عمري ،لدرجة فقط. هذا المهرج؟ انظري يا أمي
أنني تخليت عن كل شيء بدأت المناقشات بيننا بعد
من أجله :المدرسة الثانوية، قراري أن أسير على خطى كم هو جميل!»« .حسنًا،
مدينتي ،منطقتي ،والدي! عمي في السياسة .لطالما كنت نلونها م ًعا الليلة بمجرد أن
فخورة به منذ أن كنت طفلة، أعود من اجتماع في مجلس
لكني ما زلت أحبه كثي ًرا الآن لكن إعجابي ازداد قوة منذ
«إلى الأبد وعلى الرغم من أن أسس حزبنا هنا في بوليا. المدينة ،في الوقت الحالي
لطالما تساءلت« :إذا كان عمي أريها لجدتك ،والآن عليَّ أن
كل شيء!» كما تقول ميشيل قد عاش وقتًا أطول لإكمال
فايفر في فيلم «الخوف من مشاريعه ،فمن يدري إذا أذهب».
الحب». كنت سأشعر بشدة بالحاجة «أمي ،راقبي الصغيرة
بالطبع لم أكن خائفة من فيفيانا للحظة .الآن عليَّ أن
إلى اتباع خطاه؟». أذهب إلى العمل .اعطني ُق ْبلة.
الحب :بدا لي هكذا أن أتحدى بعد وفاته المفاجئة بدأت سلام» .أسمع أمي من الممر
العالم من أجل حبنا هذا .الآن أعتني باحتياجات الناس، ترد عليَّ« :ابنتي ستدمر
هذه هي السياسة بالنسبة صحتك بالركض ذها ًبا وإيا ًبا
الأمر متروك له للرد بالمثل، لي .بدا لي أنه من المهم أن من المنزل إلى المدرسة ،من
وأعتقد أنه فعل ذلك بالفعل أساعد والد أحد تلاميذي المدرسة إلى مجلس المدينة،
من خلال المجيء للعيش هنا أو أمه في العثور على وظيفة ثم ينتهي بك الأمر بإفساد
في مسقط رأسي ،بعد رؤية من أجل حياة كريمة ،أو أن زواجك أي ًضا!»« .ماذا تقولين
كل التزامي العنيد لاستئناف أكون مع صديقتي كلوديا يا أمي ،أتيليو يحبني ،إنه في
دراستي وللتخرج ،في حين متضامنين لمساعدة النساء بروكسل للعمل ،كما تعلمين،
كان عليَّ رعاية الأطفال الذين اللواتي يواجهن صعوبات. هنا في هذه المدينة الريفية
كلوديا مثل أخت لي .بعد أن لن يكون هناك مكان لمهندس
يكبرون. ُك ْفء مثله .مع السلامة،