Page 182 - merit 46 oct 2022
P. 182
العـدد 46 180
أكتوبر ٢٠٢2 لسوء الحظ ،كانت الوظيفة
التي وجدها هنا محفوفة
استمرت المناقشة في مجلس ويدفعونني لتغيير رأيي
المدينة لفترة طويلة :بالتأكيد، فيما يتعلق بتقسيم الأراضي بالمخاطر ومحدودة بالنسبة
لطموحاته .لقد أمضينا
ستكون أمي قد وضعت بالقرب من شاطئ بورتو
الفتيات بالفعل في الفراش. سيلفاجيو. الليالي في مناقشة ما يجب
أشعر بالذنب لعدم قدرتي القيام به ،لكننا توصلنا
حتى العمدة توسل إل َّي أن إلى استنتاج البقاء هنا في
على فعل المزيد لهما .غ ًدا أكون أقل «استقامة» ،لكن
سأغفر لنفسي هذا الذنب «ناردو» حيث تحب الفتيات
وسنذهب إلى المسرح م ًعا ماذا يعني ذلك؟ السؤال العيش في مدينتي ،لديهن
لرؤية بروفات مسرحية هل أنت أمينة أم لا؟ ليس َج َّدة وخالة والعديد من
«بيت الدمية» .تحب فيفيانا هناك حل وسط بالنسبة لي.
أن ترى الممثلات يضعن إذا قمنا ببيع هذه الأرض الأصدقاء والبحر! لا أشعر
مكياجهن ويرتدين أزياءهن، بالرغبة في التخلي عن وظيفة
خاصة أزياء القرن التاسع للأفراد ،فسنبدأ في بناء
عشر ،وعند العودة ،ستخبر الفنادق ومنازل للعطلات أستاذة ومستشارة الثقافة
سابرينا بكل حماسها جدتها وملاعب التنس وستكون لأنني ناضلت من أجلهما
بقصة العرض المسرحي. هناك سياحة جماعية من لفترة طويلة.
فكرت عندما تغلق المدارس ذات مرة أخبرتني كلوديا
في يونيو ،يمكننا مفاجأة شأنها أن تلوث البحر أنني مثل النساء اللواتي
زوجي أتيليو .يمكننا نحن الصافي بلا هوادة بالمراكب
لدغهن عنكبوت «الرتيلاء»،
الثلاثة القيام برحلة إلى ذات المحركات والقوارب واللائي يحاولن التخلص
بروكسل ونرى أين يعيش والعبَّارات ،بينما القوارب من معاناتهن الداخلية من
الأب ويعمل :سيكون ذلك الوحيدة الموجودة الآن هي
المراكب الشراعية .وقوارب خلال تلك الرقصة الشهيرة؛
جمي ًل للغاية! أعتقد أنها على حق جزئيًّا
لكن ما الذي يحدث؟ كيف الصيد ذات المصابيح
يقود ذلك الرجل المجنون؟ للإضاءة والتي تبحر عند لأنني أشعر أحيا ًنا بالتهميش
لحسن الحظ أنني وصلت غروب الشمس .لا ،لن يتم تقريبًا مثل النساء في تقاليدنا
أمام باب منزلي! ثلاث طلقات القديمة ،ولكن على عكسهن،
ثم ألم مبرح ،أسقط ،ساقاي الموافقة على مشروعهم!
تتمايلان ،قوتي تتركني، حاولت إحدى الصحف أريد أن أكون «تارانتاتا
أسقط على وجهي« ،يا إلهي، المحلية السخرية مني بنشر رابحة!».
أين مجلة أخبار بروكسل صورة كاريكاتورية لي؛
التي كنت أحملها؟ فتياتي أشخاص قبيحون يعملون قرر أتيليو في النهاية قبول
لصالح رجال الأعمال الذين الوظيفة في بروكسل وقمت
الصغيرات! لم يعد هناك يختبئون وراء الشركات بتشجيعه في هذا الأمر .الآن
وقت .أنا لست قادر ًة على
تحمل المزيد ،إنها النهاية» المساهمة المجهولة. سنرى بعضنا البعض في
الشخص الوحيد الذي يبقى عطلة عيد الفصح القادمة:
بالقرب مني ويدعمني هي
في الواقع ،من الأسهل
كلوديا ،أتساءل عما يفعله عليه المجيء إلينا ،حيث
قادة حزبي في مدينة ليتشي، تستغرق الرحلة ساعتين
فقط بالطائرة .لا يمكنني
ربما لست مطمئنة لهم التخلي عن وظيفتي بالتحديد
أي ًضا .سأمضي قد ًما ،مهما الآن لأن نشطاء من حزبي
كلف الأمر. يحاولون الضغط عليَّ
الساعة 11:30مسا ًء،