Page 38 - الفصل الأول تاريخ صناعة الفندقة
P. 38

‫(‪ )5‬قد تنشا مشاكل فى الاتصال بين الملاك وشركة الإدارة ويظل المالك‬
‫ملتزم بقيمة العقد دون القدرة على انهائه قبل المدة المحددة والا تعرض‬

                            ‫لتعويض كبير قد يكون خارج قدرة الفندق‪.‬‬
‫(‪ )6‬شركات الإدارة تعمل طبقا لإج ارءات وسياسات محددة وقد لا تجد‬
‫المرونة الكافية فى التغيير طبقا لمقتضيات طبيعة البلد وطبيعة الفندق‬

                                                             ‫نفسه‪.‬‬

                          ‫العلاقة بين المالك وشركة الإدارة‬

‫على الرغم من أن العقد يبرم المالك والمركز الرئيسى لشركة الإدارة ‪ ،‬إلا أن‬
‫شركات الإدارة تلجأ إلى إنشاء مكاتب إقليمية للإش ارف والتوجيه والرقابة على‬
‫الفنادق التى تقام فى كل الأقاليم‪ .‬وتحاول شركات الإدارة الإقلال من تأثير‬
‫المالك على المدير العام للفندق فأنها تحاول ان تجعل المكتب الإقليمى هو‬
‫حلقة الإتصال بين المالك ومدير عام الفندق‪ ،‬وبذلك ترسم بدقة مسئوليات‬

  ‫التشغيل المحددة بالعقد‪ .‬وتتلخص وجهة نظر شركة الإدارة فى الاتذى‪-:‬‬

‫‪ ‬إن ذلك يؤكد قيمة عقد الإدارة وجوهر نصوصه فى إش ارف شركة الإدارة‬
‫وسيطرتها على الإدارة ولذلك ترى أن يتم ذلك عن طريق مكتبها‬

                                                           ‫الإقليمى‪.‬‬

‫‪ ‬يمكن للمالك أن يمارس بعض التأثير على الفندق‪ ،‬وأن يكون ذلك من‬
                           ‫خلال المكتب الإقليمى لشركة الإدارة فقط ‪.‬‬

                                        ‫‪38‬‬
   33   34   35   36   37   38   39   40   41   42   43