Page 36 - الفصل الأول تاريخ صناعة الفندقة
P. 36

‫القروض ولم يتخلف في أداء أي الت ازمات خاصة بالقروض‪ .‬أما بالنسبة لمالك‬
‫آلت إليه الملكية عن طريق الرهن‪ ،‬فهو يمثل كيان قانوني (عادة ما يكون‬
‫بنك أو مؤسسة تمويلية) أقرض مالكا لمشروع وتعثر المالك في سداد الت ازماته‬

                  ‫فآلت إليه ملكية الفندق كنتيجة لعدم مقدرة المالك الأصلي‪.‬‬

            ‫أسباب لجؤء ملاك الفنادق إلى مثل هذه العقود‬

‫هناك بعض الأسباب التى تجعل ملاك واصحاب الفنادق الى اللجؤء الى مثل‬
                                  ‫هذه الانظمة‪ ،‬ويرجع ذلك إلى الأتــى‪-:‬‬

             ‫(‪ )1‬النظام السياسى للدولة لا يسمح للشركات الاجنبية بالتملك‪.‬‬
                 ‫(‪ )0‬عدم توافر الكادر الإدارى الفندقى الجيد فى هذه الدول‪.‬‬

‫(‪ )3‬عدم القدرة على التسويق الفندقى بنفس كفاءة هذه الشركات وخاصة فى‬
                                                      ‫الدول الاخرى‪.‬‬

‫(‪ )4‬عدم القدرة على الحصول على الاموال اللازمة لتنفيذ مثل هذه الأتفاقيات‪.‬‬

                       ‫إيجابيات هذا النظام بالنسبة للمالك‬

‫(‪ )1‬يحمل الفندق اسم شركة عالمية معروفة فى معظم دول العالم وتقوم‬
‫بإصدار دليل سنوى لهذه الفنادق يساعد على اوسع استخدام لها سواء‬

                                          ‫للسائحين أو رجال الاعمال‪.‬‬
‫(‪ )0‬يتمتع الفندق بنظام الحجز المركزى لهذه الشركة من خلال مكاتبها‬
‫المنتشرة فى أنحاء العالم وكذا نظام حجز الغرف الذى يسهل علمية‬

                                        ‫‪36‬‬
   31   32   33   34   35   36   37   38   39   40   41