Page 68 - الفصل الأول تاريخ صناعة الفندقة

‫منه في الناحية التشغيلية ويشعرون بأنهم قليلي التدخل في أعمال المدير‪،‬‬
‫وغالبا ما يعتقد المديرون بأن علاقات العمل مع الملاك في شكل مؤسسة‬
‫فردية هي علاقات لا يمكن التنبؤ بها نظ ار إلى تدخل العامل الشخصي في‬
‫هذه العلاقات حيث يلعب سلوك وتفكير وق ار ارت هؤلاء الملاك دو ار أكبر في‬

‫علاقة المدير بهم‪.‬‬

‫كما أن الملاك في شكل مؤسسة فردية أكثر تدخلا في إدارة الفندق حيث‬
‫يقيمون إقامة دائمة بالقرب من الفندق وغالبا ما يشاركون بخدماتهم ويتحملون‬
‫أي نقد يوجه إلى التشغيل من قبل العملاء‪ ،‬ومع كل فقد سجل المديرون‬
‫بعض الم ازيا مترتبة على التعامل مع مالك في شكل مؤسسة فردية من الممكن‬
‫لهذا المالك تقديم مساعدات لا يستهان بها للمدير متصلة بعملية التشغيل‬
‫حيث أنه معروف تماما كرجل أعمال ناجح وله خبرة مهنية لدى السلطات‬
‫ويستطيع عادة أن يتخذ الق ار ارت في محلها وفي الوقت المناسب وهو في ذلك‬
‫أفضل من الملاك في شكل شركات الذين غالبا ما تتعطل اتخاذ الق ار ارت في‬

‫شركاتهم نظ ار لتعدد مستويات الإدارة‪.‬‬

‫(‪ )5‬مقدرة الفندق على تحقيق الأهداف المالية للمدير‬
‫يتفق الملاك والمديرون على أن إمكانيات الفندق لتحقيق الأهداف المالية‬
‫للمدير هي العنصر الأول في قوة المالك على المساومة وأن هذه القوة تتحسن‬
‫كامل أ ازد احتمال تحقيق عائد مالي مرتفع‪ ،‬ومع كل فإن المدير قد يكون‬

‫‪68‬‬