Page 66 - الفصل الأول تاريخ صناعة الفندقة

‫المالك كشريك على المدى الطويل ويشعرون أنه يجب عليهم أن يقيموا سمعته‬
‫واتصالاته فإذا كان المالك ذو سمعة ممتازة وعلاقات واتصالات قوية فتصبح‬

‫لدية قوة مساومة لا يستهان بها‪.‬‬

‫وينظر للملاك عن طريق الرهن بأن لهم قوة مساومة أقل من غيرهم من‬
‫الملاك ذلك لأن خبرتهم قليلة بل ليست لديهم خبرة على الإطلاق في الإش ارف‬
‫على إنشاء المشروعات أو في الإش ارف على عمليات تشغيل الفنادق وعادة ما‬
‫تكون الممتلكات التي تولوا أمرها ممتلكات غير ذات قيمة أو ذات إمكانيات‬
‫بسيطة وقد تغيرت هذه النظرة أخي ار نتيجة لاستخدام هؤلاء الملاك لخب ارء‬
‫فندقيين كي يتولوا المفاوضة نيابة عنهم عند إب ارم عقودهم وكي يشرفوا على‬
‫منشآتهم‪ ،‬غير أنه أخي ار وبسبب ت ازيد المنافسة بين المديرين المستقلين نجد أن‬
‫الكثيرين من الملاك عن طريق الرهن قد أصبح لهم قوة مت ازيدة في المساومة‪.‬‬

‫وتؤدي ملكية فنادق أخرى للمالك إلى تصعيد قوته في المفاوضة والملاك من‬
‫ذوي الخبرة يستطيعون تقدير القيمة الحقيقة لفنادقهم ويتنبئون بالإي اردات‬
‫المتوقعة لهذه الفنادق بدقة أكبر من غيرهم من الملاك‪ ،‬وزيادة على ذلك فإنهم‬
‫ذوي قدرة أكبر على التعاون عندما يحتاج المديرون إلى تأييدهم ومعاونتهم‬
‫أثناء فترة سريان العقد وهم بلا شك أفضل من الملاك الجدد في مجال‬

‫الفنادق‪.‬‬

‫‪66‬‬