Page 81 - merit 41- may 2022
P. 81
79 إبداع ومبدعون
الشعر في سوريا
عارف حمزة
(سوريا)
ح ِّدثيني أن ِت عن البحر
البا ُب تفـ ّزين من السرير وإذا ُطر َق افللذمئااذ ُاب،أ أحي ِّدثًضِكا،عمننالتأحلييتافنالوبأحسرماك القرش
في سرير عشيقها.. كالمُطارد ِة
إن ُه الهجران. البحر. قناديل كذلك مضج ًرا وسيكو ُن
/ /
أُضيِّ ُع الكثير من الأشياء وأنا أفك ُر ب ِك. ااكللببيححيُُررغللااسليي ِك.حجد اضلنف ِكرصة أن يرا ِك
الأشيا ُء /
في النهاية
أجدها
اوفتكلّقمدات ِبك.حث ُت عن ِك بهذا العن ِف أن ِت تأكلين البح َر
لتوأكلغيرنقه ُتكلاَّ ُلهآ َن حتى
/ وأن ِت
للسميكصوطنافمينضج ًرا
الطري ُق سريعة.
الحافلة سريعة.
وأن ِت دائ ًما وبائعي الصبّار الطازج
تصلي َن ببطء. أن يذهبوا
لينقذوا غري ًقا مثلي.
/ /
من الانتظار
عين َّي في كسب ُت هذا الضباب الكثيف لماذا أح ّدث ِك عن الرجال وكانوا من تأليف ِك.
وتلك المرار َة في القلب. ولماذا أح ّدثك عن النساء
وأنت تطاردينه ّن
/ بعينين مغلقتين.
الديدا ُن أي ًضا أخر َج ْت رؤو َسها
الند ّية والناعمة كما أ ّنني لن أح ّدثك عن الأطفال وقد أضاعوا فتنت ِك
وقيّدوا وحوش ِك
ومن أعلى التلّة الصخر ّية في الغرفة
المكشوفة للطيور
وبال َّرغم من الشمس الحارقة وتحت الأغطية
بق َي ْت وبجانب الغ ّسالة الأوتوماتيك..
..
تتف ّر ُج ..
مخ ّدرة ولأ ّنه أصبح في بطن ِك
وكسولة ح ّدثيني أن ِت
على صنيع ِك بالبحر.
/ عن البحر.
/
أحاو ُل أن أح ّدث ِك عن البحر. لميا َيس اصلن ُسعرالطنّادنبة
أن ترأفي تحت الثدي.
به.