Page 85 - merit 41- may 2022
P. 85
83 إبداع ومبدعون
الشعر في سوريا
على هيئة بيت؛ حين على حافة أحلامهم يغط العشاق القدامى في
من البيت الذي لا يخلو أحبك. النوم
حين أدخل الحرب ولا يحلمون
حام ًل وجهك إعلا ًنا لوقف إطلاق النار أفتح عيني على ضباب وردي
فتطير القبلة مثل فراشة ليل عمياء
بين جبهتين
فيرفع الجنود بنادقهم إلى قمر رقمي أخضر
ويطلقون النار فر ًحا بك؛ فاسألي نجمة عن ليلها
من الرصاصة التي تغني
والحرب التي لا موت فيها أحبك. وصب ًحا عن نجمته
هناك يسبق الأبطال الحكايات وأطلقي سر ًبا من الحكايات
ويغير رواة السماء النهايات مجد ًدا
في قبو صمتي
هكذا دواليك واصرخي في بهو الرخام
كلما أحبك أكثر
أحبك لأني حزين ..ووحيد الذي أسميه قلبي
فلا تطلبي مني القدوم هذا المساء ليرقص الدم حين تهطلين
لأن الإقلاع عن الحزن حزن آخر
هائ ًما باللحن والأغنية.
وحلق الذقن أقول للمارين بعتادهم تحت خيمة الحرب:
والاستحمام
وانتقاء الملابس الحب كذبة
غؤور في الوحدة حتى الهشاشة والأرض كذبة
دعيني أحبك من كنبة ضيقة ونافذة واسعة أنت الحقيقة كلها
خائ ًفا منك كأنك زلزال حين أعرف الحب من شغفي المدبلج
بينما المقاهي تأكل العشاق وأحاديثهم على شاشة صغيرة تضج بالحياة
في شتاء إستنبول الخلاسي
كأنها الحياة
من إلكترون يتنقل بيننا كحمام زاجل
فأطوي المسافة والوقت في جيبي كمحفظة؛
من الكهرباء الخضراء ..كشجرة أحبك.
وحين أعرف الوطن في تكسير العالم الافتراضي
وأتحد بالجغرافيا والإسمنت