Page 155 - ميريت الثقافية رقم (28)- أبريل 2021
P. 155

‫حول العالم ‪1 5 3‬‬

‫ت َّم إِيجا ُدها‪ ،‬و َأ َّو ُل مدرس ٍة‬           ‫يج ُب ع َل ْينا َأن َل نفع َل شيئًا‬                          ‫ل َسر َقتِها مح َّل ٍت‪.‬‬
      ‫للقانو ِن ت َّم بنا ُؤها‪،‬‬                                   ‫ملعو ًنا‪.‬‬                                       ‫ث َّم تساءل ُت‬

 ‫ومعجز ُة يسو َع ال ُأولى‪-‬‬                        ‫كلب ٌة‪َ .‬أنا َأتح َّد ُث ع ْن كلب ٍة‬                   ‫ع ْن شدي ِد غض ِب َأبي‪،‬‬
            ‫الما ُء والنَّبي ُذ‪.‬‬                ‫َأو ُّد ِمن ناحي ٍة أُخرى َتر َكها‬                                ‫الَّذي َأصب َح‬
                      ‫•‬
                                                                  ‫للجو ِع‪.‬‬                                  ‫مث َل ُح َّمى‪ ،‬وكي َف‬
          ‫ِف اليو ِم ال َأ َّول‬                                                                      ‫يج ُب علي ِه َأن يتو َّس َل إِليها‬
  ‫سقط ِت القناب ُل وه َر ُبوا‪،‬‬                  ‫الآ َن‪ ،‬وم َع مرو ِر خم ِس‬
                                                             ‫سنوا ٍت‪،‬‬                                  ‫لتمتنِ َع ع ْن ذل َك‪ ،‬فالنَّا ُس‬
          ‫وس َأ َل ال َّصب ُّي‬                  ‫الحيوا َن‪ُ ( ،‬لو ِسي)‪،‬‬     ‫ه َذا‬   ‫أَأُكحث َُّرب‬                      ‫تعر ُف‪،‬‬
‫ع ِن العود ِة ِمن َأج ِل الكلب ِة‬               ‫أُح ُّب معظ َم النَّا ِس‪.‬‬  ‫م َّما‬  ‫•‬
 ‫( ُلو ِسي)‪ ،‬والقط ِط َأي ًضا‪،‬‬                                                                             ‫وتتح َّد ُث‪ ،‬وك ُّل ذل َك‬
                                                ‫وخم َس‬  ‫كل َب ُه‬  ‫صب ٌّي‬   ‫س َّمى‬                       ‫عا ٌر‪ ،‬وكي َف مث َل جو ٍع‬
  ‫َل‪ .‬إِ َّنها َتعتني ب َأن ُف ِسها‪.‬‬                                       ‫قط ٍط‬
                                                                                                                   ‫يعو ُد دائ ًما‬
   ‫طوا َل أُسبو ٍع وه َو‬                        ‫ع َل اس ِم ( ُلو ِسي) ـ َنا‪ .‬الول ُد‪،‬‬                           ‫ك َّل م ِّر ٍة أُل ِّو ُث‬
‫يتساء ُل‪َ :‬من ُيط ِع ُمهم‪،‬‬                                           ‫َأخي‪،‬‬                                      ‫قمي ًصا ببقع ٍة‪،‬‬
‫و َمن َيمل ُأ َأوعي َة الما ِء‪.‬‬                 ‫ول َد ِف َمسق ِط رأْ ِس ( ِهنري‬                                ‫َأو َأه ِري حذا ًء‪،‬‬
                                                                  ‫ُفورد)‪،‬‬                               ‫َأو َأنمو بوص ًة واحد ًة‪.‬‬
                                                                                                              ‫كان ْت أُ ِّمي ل َّص ًة‪.‬‬
        ‫ر َّبما الجيرا ُن‪،‬‬                       ‫يعي ُش الآ َن ِف لبنا َن‪،‬‬                                  ‫َ ْل َأك ْن َأعر ُف ذل َك‬
‫تف ِّك ُر ال ُأ ُّم بصو ٍت عا ٍل‪.‬‬                 ‫الَّتي َدعاها الإِغري ُق‬                                     ‫َعنها‪ .‬لك ِن الآ َن‬
‫ال َأ ُب ساخ ًطا‪ :‬الجيرا ُن‪-‬‬                                                                               ‫َأعر ُف‪ .‬م َع الخبر ِة‪،‬‬
 ‫َأ ُّي جيرا ٍن؟ لق ْد ذه ُبوا‪.‬‬                            ‫( ِفيني ْقيا)‪،‬‬
                                                ‫وحاو ُلوا‪ ،‬لكنَّهم ف ِشلُوا‬                                       ‫َأ َّنها كذل َك‪-‬‬
         ‫ال ُأ ُّم مذهول ًة‪:‬‬                                                                                  ‫ِعندما تكو َن ل َك‪،‬‬
‫َماذا َأن َت َتعني؛ ذه ُبوا؟‬                            ‫ِف إِخضا ِعها‪ ،‬تما ًما‪،‬‬                              ‫لن ُتعي َدها ثاني ًة‪.‬‬
                                                                ‫كالمِصر ِّيي َن‪،‬‬
‫نع ِنساَلي احلديج ِمثي ُعع ِن‬  ‫بع َد شه ٍر‪،‬‬
                               ‫َأو تو َّق ُفوا‬       ‫والحثِّيِّي َن‪ ،‬والآشور ِّيي َن‪،‬‬
‫الحيوانا ِت‪ .‬خلا َل وق ِف‬                                        ‫والبابليِّي َن‪،‬‬
‫إِطلا ِق النَّا ِر‬
                                                ‫وال َأسكند ِر ال َأكبر‪ ،‬وال ُّروما ِن‪،‬‬
                                                                   ‫والعر ِب‪،‬‬

         ‫قا َد َأبي جنو ًبا‪،‬‬                         ‫وال َّصليبيِّي َن‪ ،‬وال َأترا ِك‪،‬‬                       ‫حيوانا ٌت‬
‫ورحل ُة ثلاثي َن دقيق ًة تل َك‬                               ‫والبريطانيِّي َن‪،‬‬
                                                                                                     ‫المكالم ُة الهاتفيَّ ُة‪ِ ،‬من َزوجتي‪.‬‬
              ‫استم َّر ْت‬                       ‫والفرنسيِّي َن‪ ،‬والإِسرائيليِّي َن‪.‬‬                      ‫إِ َّنها جائع ٌة‪ ،‬وإِ َّنها ُحب َل‪،‬‬
‫س َّت ساعا ٍت ‪-‬حطا ٌم ع َل‬                              ‫هنا َك‪َ ،‬بنى َأبي بيتًا‬                             ‫وشخ ٌص َما ض َربها‬

               ‫حطا ٍم‪-‬‬                          ‫ِبما ٍل كس َب ُه ِف (ديترويت)‪-‬‬                              ‫ِف المعد ِة‪ -‬ع َل ْينا َأن‬
                                                         ‫كب َّقا ٍل‪ ،‬وبال َّضما ِن‬
‫مك َّد ٌس ع َل ال ُّطر ِق‪ ،‬وع َل َما‬                                                                 ‫ه َو‪،‬‬    ‫ال َّر َّد‬  ‫َأالَّقذو ُيل‪:‬انحعت ْمف‪،‬ظوُتلكب َِّهن‬
                    ‫تب َّقى‬                       ‫الهاناجَكت‪،‬ماَأيع ًِّيض‪.‬ا‪َ ،‬أ َّو ُل َأبجد َّي ٍة‬         ‫ل َن ْفسي‬
   150   151   152   153   154   155   156   157   158   159   160