Page 58 - ميريت الثقافية رقم (28)- أبريل 2021
P. 58

‫العـدد ‪28‬‬                                                   ‫‪56‬‬

                                  ‫أبريل ‪٢٠٢1‬‬

                                  ‫سعيد عبد المقصود‬

                                         ‫وكأن‬

                                  ‫وكأن شارع ضحك‬

               ‫من الر ْب الرحيم‬                  ‫بقوا هما عفاريته‬                                   ‫وكأن شارع ضحك‬
       ‫عفريت وطالع م المظاهره‬                      ‫يضحك الشارع‬                                         ‫ببيِعفياَّك ُرطهنافل ُلسىهفات‬
‫واخدها برم وبيلطش ف عفاريت‬                ‫لصوت الفرحة ف ضلهم‬                                            ‫ويهادى سكانه‬
                                                   ‫وكأنهم أناسين‬
                           ‫الله‬          ‫نصبوا الكمين ف الضلمه‬                                       ‫بليله ف الحواديت‬
            ‫زعلان من ايد تقيله‬                                                                          ‫يسأل الأسفلت‬
          ‫وهيه بتهبده على كتفه‬                       ‫للمة الأحباب‬
                                     ‫عفريت بيجرى يحضن أحفاده‬                                      ‫مين ع ّد َى ولا سلم ْش‬
                 ‫وقعوا ِصحابه‬                                                                      ‫ومين حيوارب الباب‬
               ‫ف تانى رصيف‬                 ‫والتانى بيحضن حبيبته‬                                  ‫يفتح الحدوته الليلادى‬
                                      ‫وهوه بيدارى شعرها العريان‬
                 ‫يزعق الشارع‬                                                                                  ‫بك ّْر وف ّر‬
                 ‫يخفى عفاريته‬                      ‫عفريته و ِح َنينه‬                          ‫ومين وهوه بيطلب النجد ْه‬
                ‫ينطقوا السكان‬           ‫ِِِتتتلنك ْمَّوْعبِرلخ ُلهوهممف افلسعكُحيهالضن الضحك‬
                  ‫بالرحمة ليهم‬                                                                                 ‫حيغلط‬
                  ‫والدفا والنور‬                     ‫عفريت ُصغير‬                                        ‫يطلُب الإسعاف‬
             ‫وكل عفريت يحس‬        ‫بيشد قفطان الشيخ اللى ضر ُبه ف‬                               ‫اللى طالعة ونعارة الغارة‬
             ‫بطبطبه على روحه‬                                                                        ‫صريخها ه ّد العشه‬
               ‫من ه ِّزة البرواز‬                           ‫ال ُكتَّاب‬                                   ‫اللى طلعت ُبرج‬
            ‫وكأنه شارع ضحك‬                        ‫يين ِحط ْسويبقاللبش اَّدله ِع َّمه‬
               ‫فرحان بالعياط‪.‬‬                                                                                   ‫و ُه َّو ْه‬
                                                     ‫يطلُب النجده‬                                         ‫بيط ُفى النور‬
                                                                                                    ‫ويطلق نا ُسه ال ُقدام‬
   53   54   55   56   57   58   59   60   61   62   63