Page 59 - ميريت الثقافية رقم (28)- أبريل 2021
P. 59
57 إبداع ومبدعون
شعــر
وكأن ِعيد
وقفت ف الشباك يدخلوا ف السما وكأن ِعيد
وطلقت مراجيحى بترتيب الخروج من محنة الأرض محتاج لأكت ّْر من اسمه
لميت عليا العيال اللى عارفه أهلها علشان يكون
وكأن عيد فيّا وفاهمه الظروف سبب للفرحه
أخدوا العيديه شايفه اللى ناقص م العيال لو لبسوا العيال ال َفرح
ولا بلغتش العيد حت ِطلع المراجيح
وشافوا قديمهم جديد َ َلحت عياط الحاره وهيَّه بتاخدهم
نادوا عليا يا عيد ع البيت اللى ف الزاويه
ما قدرت أرد غرقان ومتكتفه للسما
عياله ف الشبابيك حينسوا مين
شاوروو ع المراجيح بيراضوا حرمانهم ف جيبه العيديه
اتعفرتت فيّا بطله ع الشارع ومين اللى لابس قديم
وطوحتنى تنقام لها فرحه تسمع بلاد عنه
بعيد تقلِب لها مراجيح وبلاد ما تعرفهوش
وكأن عيال بتدخل سكته
عيد من ييجى كده وكأن الرحله ما كملتش
فى ل ِّفته وأنا
الجايه يزعل العيد
ببجامه وشبشب وبريزه يهاديهم
حيعدى بعيديه لمحت مره العيد
ويطلق المراجيح. بالهوا ف صناديق