Page 159 - ميريت الثقافية- العدد رقم (25) يناير 2021
P. 159
حول العالم 1 5 7 والمواسم الأربعة بل وميضك الفسفوري.
تتشظى
حتى الليلة الأخيرة ***
يد في يد في الوقت نفسه
في جسد ِك /جسد الحب بل قربانك
موات المو ِت
بملء حياتنا. *** بل فرحتك
جي مارشامب.. كلمة وحيدة في الصدمة المه ّدئة
تنتصب لي ًل للصمت الشهواني.
شاعر وكاتب كندي ولد في هذه الكلمة تخصنا
العام .1958تحولت بعض ***
قصائده إلى أغاني ،ونشرت كصمت
في مج ًرى طويل كلمة جريئة ج ًّدا
قصائده في مجلات أدبية في غمد الظمأ
في الكيبك ،الولايات المتحدة، ل ُيتأ ّمل
ليقتات ح ْقوك الأرجواني
بلجيكا والمكسيك. الذي يضخ حيوية
***
معي وبدوني ليس أكثر
جيرمين بوليو
ناجيان من الجحيم في الصالون الأمغر كل مشهد تام فوق السرير
الليل والموت النبرات منجم من العزلة
تتقدم لي ًل
لا يمارسان الحب أب ًدا حبي من أبد ٍّي إلى أبد ّي الدابة زرقاء غضبًا
في المدينة الصوت والضوء لنحرس رهائننا ترحل في سواد
لندع أطراف الأصابع
في همة تدخل ألف قدم الرعشة على أجسادنا أفخاذها مضطرمة
الأيدي ملأى بالآفات فم َك على نهد ّي كضفدعة
تقتحم بكل جسارة يقين. ك َّل تجاو ْز
جلو ًدا ذابلة وحدها من صحراء إلى أخرى
منتشرة في كل مكان *** صم ٌت تبحث عن ماخور.
على الأجساد المتعانقة
جرافيتي للعشاق ﭼيرمين بوليو ***
يشعل لوحات
فتحة
من لمبة نيون إلى أخرى ياقوت أحمر على الأظافر
عربة خيل أمازونية.
ُيخيّم في عمق العنق
*** مذاق السعادة
نكهة جنس
يومان بالتبادل
ليلة وحيدة كم هي ألسنتنا جيدة!
فم َك َن ِزق
***
يلمس كل الأماكن
يا حبي يا جسدي لم تعد هناك أحاسيس
حتى أن الجسد لم ينتصب
مرة واحدة
ح ّدثوني عن الش َبق
جلود ُمحبّة
نساء نيّئات