Page 156 - ميريت الثقافية- العدد رقم (25) يناير 2021
P. 156
العـدد 25 154
يناير ٢٠٢1 مجموعة واسعة من
الضمانات بما فيها الديون
القيام بذلك عام ،1930 التكلفة أكثر على المؤسسات الخاصة والمحلية .وتضم
مما أدى إلى آثار كارثية. المحلية التي تعمل وفق القائمة الطويلة للبنوك التي
وعلى كل حال فإن المحصلة عملت بمثل هذه الإجراءات
النهائية لتلك السياسات نظم وقواعد ،مما يعني أن
هي على الأغلب غير كافية البنوك التجارية ،وعلى وجه المعتادة في الدول النامية
إلى حد كبير لامتصاص -البنك الياباني والبنك
صدمة بحجم تلك الصدمة الخصوص الكبيرة منها،
التي يعيشها العالم حتى ستلبي الطلب من خلال المركزي الأوروبي والبنك
فرض قيود على استخدام الاحتياطي الفيدرالي-
الآن .وقد كانت أسعار الروافع المالية (مضاعفة
الفائدة على المدى الطويل المبلغ المستثمر) ،وجودة بالإضافة إلى البنوك في
أساسا منخفضة إلى حد الأصول وإجراء اختبار الدول ذات الاقتصاديات
مقاومة الضغوط (قياس
ما قبل انتشار الوباء. الناشئة مثل كولومبيا
وبالرغم من كل الدولارات قدرة البنك على تحمل وتشيلي وهنغاريا والهند
المخاطر التي من المتوقع ولاوس والمكسيك وبولندة
التي قام بنك الاحتياطي
الفيدرالي بتحويلها إلى حدوثها في المستقبل)، وتايلاند .وتسعى هذه
ووضع ما يسمى ،وصايا الدول بشكل أساسي إلى
الخارج فإن قيمة صرف بناء جسر لتجاوز نقص
سعر الدولار ارتفع بد ًل حية (خطة طوارئ).
ونتيجة لهذا التوجه ظهرت السيولة الحالي نحو
من أن ينخفض .وهذه اقتصاد مستقبلي متعا ٍف.
الإجراءات التحفيزية المالية البنوك الموازية (بنوك
الظل) ،وهي مجموعة ولعل البنوك المركزية
لن تكفي لجعل الأسر من الشركات المالية غير قد استجابت بشكل
والشركات أكثر إنفا ًقا في المنظمة إلى حد كبير.
وتتعامل البنوك المركزية قوي وسريع .ولكن لماذا
ظل الركود الاقتصادي الآن مع أصول جديدة كان عليها فعل هذا؟ ألم
الحالي ،والغموض الذي ونظراء جدد ،لأن السياسة يكن باستطاعة الجهود
يكتنف الأزمة .ونتيجة العامة تعمدت إبعاد البنوك
لذلك فقد حث أهم محافظي التجارية التي دعمت فيما التشريعية والتنظيمية
المصارف المركزية -مثل سبق حكومات وشركات التي أعقبت الأزمة المالية
هاروهيكو كورودا المحافظ
ليس لديها سيولة. الأخيرة أن تخفف من
الحالي لبنك اليابان وفي الواقع فإن ما قام حدة الأزمة الجديدة؟ إن
وكريستين لاجارد رئيسة به المصرف المركزي أدى
-فيما يبدو -إلى وقف غزوة البنوك المركزية
البنك المركزي الأوروبي التداعيات المتراكمة في لملاعب بعيدة كل البعد
وجيروم باول رئيس عمل السوق عن طريق عن ملاعبها الاعتيادية
خفض سعر الفائدة وضخ هو نتيجة مباشرة لوجود
بنك الاحتياطي الفدرالي- السيولة وشراء الأصول.
الحكومات على تطبيق وهذه الطريقة دخلت في عيوب تصميمية في
إجرءات تحفيزية مالية مساع إصلاحية سابقة.
صلب عمل المصارف فبعد أزمة 2008لم تقم
إضافية .وتمت الإستجابة المركزية منذ أن فشل بنك
لمناشداتهم ولكن بشكل الحكومات بأي شيء
غير كامل ،مما أدى الاحتياطي الفيدرالي عن لتغيير المخاطر والعائدات
إلى انخفاض في نشاط
الاقتصاد العالمي. المفضلة للمستثمرين.
وعو ًضا عن ذلك رفعت