Page 155 - ميريت الثقافية- العدد رقم (25) يناير 2021
P. 155
حول العالم 1 5 3
يجري أمرين :مضاعفة المركزية جاهدت بشدة سياسة الدولة لتجنب
المبلغ المضخ في الاقتصاد كي تحافظ على تدفق انخفاض سعر الصرف
في غضون شهرين ووضع الإمدادات المالية بضخ واحتواء التضخم وبالتبعية
نسبة الاحتياطي المطلوب هروب رأس المال .ويبدو
الاحتياطيات من العملة إلى أن الصدمة المشتركة وفرت
عند الصفر .وبما أن النظام البنكي ،وتخفيض فر ًصا متكافئة في تقليل
الولايات المتحدة الأمريكية متطلبات الاحتياطي القلق بشأن هروب رأس
للبنوك الخاصة ،لتسهيل المال الذي غالبا ما يصاحبه
هي جهة إصدار العملة عملية السداد بشكل أكبر تخفيض في قيمة العملة
الاحتياطية العالمية؛ فعلى للمديونين .فعلى سبيل وهبوط في سعر الفائدة.
عاتق البنك تقع مسؤولية المثال ،فإن بنك الاحتياطي
خاصة كي يوفر سيولة الفيدرالي الأمريكي (أي وعلى ذات القدر من
الدولار عالميًّا .وقد قام البنك المركزي الأمريكي) الأهمية فإن البنوك
بذلك عن طريق تنظيم طبخ الحساء في كيب تاون ،جنوب إفريقيا ،يونيو 2020
اتفاقيات تبادل العملة مع
تسعة مصارف مركزية
أخرى .وخلال أسابيع
قليلة من هذا القرار قامت
تلك المؤسسات الرسمية
باستدانة ما يقارب نصف
تريليون دولار لإقراض
مصارفها المحلية.
إن التحفيزات المالية في
الدول ذات الاقتصاديات
المتقدمة أقل تأثي ًرا مما قد
تشير إليه الأرقام الكبيرة.
ولعل أهم ما ترتب عليه
هو أن البنوك المركزية
باتت قادرة على تجنيب
مؤسسات ليس لديها
سيولة من الوقوع في
الإعسار المالي ولو بشكل
مؤقت .ويستطيع البنك
المركزي أن يغض الطرف
عن تقلبات السوق وشراء
أصول غير سائلة حاليًّا
ولكن تبدو موسرة.
واستخدم محافظو
المصارف المركزية عمليًّا
كل الخطط المتعلقة بهذا
الجزء ،بالحصول على