Page 160 - ميريت الثقافية- العدد رقم (25) يناير 2021
P. 160
كاتبة وشاعرة وروائية من العـدد 25 158
كندا ،تكتب في عدة مجلات
يناير ٢٠٢1 ترف الأجفان
أدبية. إن راح اللسان يلعب
فالسعادة دائ ًما واض ًعا الرهان بين الأفخاذ
تط ّوق كل شيء.
ﭼيرمين بوليو..
ُمم ّددة في المدخل
إيزابيل مينيو
داخل حجرة أصبحت امرأة وحدها في الكه ِف
مغلقة الستائر وحدها في معزل ث ِمل ٌة
الساقان جنبًا إلى جنب
محتشمتان تتمدد منبطحة بمشه ٍد رائ ٍع
مأخوذة على زغبها حميم ٍّي
بسلسلة من الصور في فيل ٍم
التليفزيونية ساقان متباعدتان
الرجل نهدان مكشوفتان تح ُّك جسدها
وقطرة عرق بشكل ف ْطري
تنزلق بامتداد رقبته لامسة الوسادة بظهر أريكة
يمرر ي ًدا منبسطة ُتحلّق ذات خطو ٍط باهت ٍة
على سرواله القطني آملة ألا يكتشفها أحد
المرأة مرحلة الرسومات.
تحت تأثير نوم مغناطيسي بعد قلي ٍل
لرسوم متحركة *** وهي مولعة
بنبض لا ُيح ّس بإغراء شهواني
أي إيماءة. ُت ْحدث لا هو لا تدرك معناه.
يرفع
*** بتؤد ٍة تنّورة امرأة ***
بشكل سلبي
“تقول لنفسها” هي أي ًضا وهي ابنة ثماني سنوات
إنه ُيحيي الجوانب المرنة تتمدد منبطحة حين لاحظت بورتري ًها لآدم
وبامتداد جلد مخملي على سرير
تقودانهما هذه الجوانب ذراعاها متقاطعتان وحواء
بين وجنتين يسندانها راحت تفكر في الثعبان
بين المنحنيات المستديرة
تنفصل شفتا المرأة إيزابيل مينيو الملتف
كي ُترسلا على أغصان شجرة الإغواء
تأ ّو ًها ح ِذ ًرا
أخرق حواء
لكنه أكثر ع ّفة بالتفاحة في يدها
وتفاحة في اليد
تدرك جسدها
للمرة الأولى
عارية
متجمدة في مكانها
على عتبة الخجل.
***