Page 75 - Dilmun 23
P. 75
ﻻ
"٠
ﻓﻦ ﺍﻟﺘﺤﻨﻴﻂ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻦ ﺍﻟﻘﺪﻣﺎ ﻡ
ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺟﻊ ﺇﻰﻟ ﺍﻟﺴﻨﺔ ٢٧٠٠ﻕ ﻡ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﺍﻟﻤﺤﻨﻄﺔ
ﺍﻵﻥ ﺪﻤﺑﺭﺳﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻕ ﻟﻨﺪﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺟﻊ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﺇﻰﻟ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ.
ﻭﻧﻘﺮﺃً ﺃﻳﻀًﺎ ﻑ ﺳﻔﺮ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ 2ﺍﻷﻋﺪﺍﺩ ﻣﻦ ٢ﺇﻟﻰ ٢٦ﺃﻥ ﺟﺜﺘﻲ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻭﻳﻮﺳﻒ
ﺣﻨﻄﺘﺎ ﺑﻤﺼﺮ ﻭﻗﺪ ﺮﺜﻋﻭﺍ ﺃﻀ ًﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺚ ﻣﺠﻔﻔﺔ ﻴﻌﻴﺒﻃًﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﺗﺎﺭﻳﺨﺔﻬﺎﻨ ﺇﻟﺳﻰ ٣٣٠٠ﻗﻢ2.
ﻗﺒﻮﺭ ﺭﻣﻠﻴﺔ ﻮﻔﺤﻣﺭﺓ ﻓﺘﺠﻔﻔﺖ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﺮﺤﺑﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻮ ﻭﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﺃﺭﺍﺀ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ 2ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ
ﺍﻟﻨﻄﺮﻭﻥ ﻭﻓﺎﺪﺋﻪﺗ ﻭﻗﺪ ﺃﺪﻛ ﻟﺮﺗ'ﻴﺍﺖ arncﻭ ﺟﺎﻟﻴﺎﺭﺩ Gillardﺃﻥ ﺍﻟﻘﺪﻣﺎﺀ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻐﻤﺴﻮﻥ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ
ﻭﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﺎﻔﻟﻒﺋ ﺍﻷﺎﺴﺟﻡ 2ﺻﻤﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻨﻄﺮﻭﻥ ﺍﻟﺼﻤﻐﻲ ﺍﻟﺴﺎﻦﺋﻌﻨ ًﻣﺎ ﻟﻠﺘﻌﻔﻦ ﻭﺑﻌﺾ
ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻐﻤﺎﺱ ﺍﻷﺎﺴﺟﻡ 2ﻣﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻨﻄﺮﻭﻥ ﻛﺮﺃﻱ ﻟﻮﺭﺗﻴﺖ ﻭﺟﺎﻟﻴﺎﺭﺩ
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﺨﺎﻟﻔﻬﻤﺎ 2ﺍﻧﻐﻤﺎﺱ ﺍﺎﻔﻠﻟﻒﺋ ﻭﺍﻻﻤﻟﺲﺑ ﺬﻬﻟﺍ ﺍﻟﻤﺤﻠﻮﻝ ﻭﻳﺆﻳﺪ ﻧﻈﺮﻳﺘﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺄﺗﻲ-:
١-ﺃﻥ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺣﻔﻈﺖ ﺯﻨ ًﻣﺎ ﻃﻮﻳﻻًﻭﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻤﻞﻗﻻﻭﺓ ﺍﻟﻨﻄﺮﻭﻥ.
٢-ﺃﻥ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻜﺎﻧﺖ ﺣﻤﻮﺿﺔﺍﻷﻧﺴﺠﺔ ﺃﺪﺣﺖﺛ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﻗﻠﻮﻳﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎﺳﺒﺮﻭ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺩﺭﺱ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﻴﺐ ﺍﻟﻤﺘﻌﻤﻠﺔ ﻑ ﺍﻟﺘﺤﻨﻴﻂ ﺃﻥ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻌﻘﺎﻗﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻑ ﺗﺤﻨﻴﻂ
ﺍﻟﻤﻮﻧﻰ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﻔﻠﺖ ﻭﻗﺎﺭﺑﻻﺩ ﻳﻬﻮﺫﺍ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻤﻷﻭﻥ ﺑﻪ ﺟﺜﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺤﻨﻂ
ﻭﻋﺒﺮ ﻋﻨﻪ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻷﺛﺮﻳﻴﻦ ﺍﺎﺴﻟﻦﻴﻘﺑ ﻋﻦ ﻋﺼﺮﻩ ﺑﺄﻥ ﺻﻤﻎ ﺍﻟﺼﻨﻮﺑﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺳﻔﻠﺖ
ﻳﺴﺘﺤﻀﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻻﺩ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻭﺑﺎﺑﻞ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﺩﻳﻮﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻘﻠﻲ ﻭﺳﺘﺮﺍﺑﻮﻥ ﻭﺳﻜﻮﻳﺪ ﻭﻫﻴﺮﻭﺩﻭﻳﺖ
ﻭﺃﺣﻴﺎﻧًﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺠﺪﻭﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻮﺍﻃﺊ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺍﻹﺳﻔﻠﺘﻴﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺎﺭﺗﻪﺭﺍﺠﺋﺔ ﻑ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺯﻣﺎﻥ
ﻓﻴﺮﺳﻠﻪ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ 2ﺑﻻﺩ ﺍﻟﺸﺎﻡ 2ﺷﻮﺍﻃﺊ ﺑﻻﺩ ﻓﻴﻨﻴﻘﻴﺎ ﻭﺑﻻﺩ ﻣﺼﺮ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﻓﻞ ﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ
2ﺍﻟﺘﺤﻨﻴﻂ ﺛﻢ ﺷﺎﻉ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺃﻮﻧﺍﻉ ﻣﻨﻪ ﻑ ﺍﺻﻄﻨﺎﻉ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﺔ.
ﺎﻔﻟﻒﺋ ﺍﻟﺠﺜﺚ،
ﺑﻌﺪ ﻧﻘﻊ ﺍﻟﺠﺜﺔ 2ﻮﺳﺍﻦﺋ ﺍﻟﺘﺤﻨﻴﻂ ﺗﻜﺴﻰ ﻋﺎﺩﺓ ﺎﻔﻠﺑﻒﺋ ﺍﻟﻜﺘﺎﻥ ﻟﻜﻦ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻋﺎﺭﻳﺎً ﻋﻨﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻐﻠﻔ ًﺎ ﻑ ﺣﺼﻴﺮﻭﻻﺣﻆ ﺑﺘﺠﺮﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻔﺎﻒﺋ ﺍﻟﺨﺸﻨﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻮﻄﺗﻯ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﺪﻥ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ
٧٣