Page 73 - Dilmun 23
P. 73
ﻟﻢ
ﺃ
١;:
ﻓﻦ ﺍﻟﺘﺤﻨﻴﻂ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﻘﺪﻣﺎﺀ
ﺍﻟﺼﻨﻮﺮﺑ ﻭﺍﺎﺜﻟﺚﻟ ﺃﻞﻗ ﺯﺧﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﻦ ﺍﻷﻭﻦﻴﻟ ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ ﻳﺼﻨﻌﻮﻧﻪ ﺃﺣﻴﺎ ًﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺠﺮﺍﻧﻴﺖ
ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ.
ﻮﺻﺭﺓ ﺍﻟﻤﺘﻮﻰﻓ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﻬﻴﻜﻠﻪ 2ﺣﻴﺎﺗﻪ ،ﻭﻮﻠﻌﺠﻳﻪﻧ ﻍ ﻮﻘﻧﺵ ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻴﺖﺭﺳﻮﻣًﺎ ﺗﻨﺒﻰ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ
ﺎﻤﺗﻦﺋ ﻭﻲﻠﺣ ﻭﺃﺎﻴﺷﺀ ﺃﺧﺮﻯ ﺮﻴﻐﺻﺓ ،ﻭﺍﻒﺸﺘﻛ ﺍﺎﻤﻠﻌﻟﺀ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻤﺎﻦﺋ ﺍﻟﺠﻌﻞ ﺑﺄﻪﺘﺤﻨﺟ،
ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﺪﻘﺘﻌﻳﻭﻥ& ﺬﻫﺍ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﻟﺘﺠﺪﺩ ﻭﺍﻻﺘﻟﻲﺷ ﻓﺎﺗﺨﺬﻭﻩ ﻛﺮﻣﺰ ﻟﻷﺑﺪﻳﺔ ،ﻭﺻﺎﺭﻭﺍ ﻳﺮﺳﻤﻮﻧﻪ2
ﻣﺎ ﻳﻮﺿﻊ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﺍﻟﻤﺤﻨﻄﺔ ﻟﻴﺤﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻰﻟﻤﻜﺤﻣﺔ ﺃﺯﻭﺭﻳﺲ ،ﻭﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ
ﺃﻥ ﺬﻫﻩ ﺍﻟﻨﻘﻮﺵﺍﺭﺎﺒﺗﻃﺎ ﺎﺑﺮﻟﻭﺡ ﻭﺪﻗ ﺎﺟﺀ 2ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﻰﺗ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﻳﻄﻠﺐ ﺇﺎﻋﺩﺓ ﻗﻠﺒﻪ ﺇﻟﻴﻪ .ﻭﺎﻤﻣ
ﺇﻋﺘﺎﺩﻭﺍ ﻭﺿﻌﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻤﺎﻦﺋ ﻟﺜﺎﻡ ﻳﺪﻋﻰ ﺑﻠﻐﺘﻬﻢ ﺗﻴﺖ ﺭﻣﺰ ﺇﻟﻰ ﺩﻡ ﺇﺯﺲﻳ ﻭﻗﺪ ﻭﺻﻔﺘﻪ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔﺍﺪﻘﻟﻤﻳﺔ ﺑﺄﻪﻧ ﻳﻘﻲ ﺍﺖﻴﻤﻟ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﺮﺸﻟﻭﺭﻭﻳﺨﻮﻪﻟ ﺍﻖﺤﻟ 2ﺃﻥ ﻳﺘﻘﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺃﺯﻭﺭﺲﻳ 2ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ .ﻭﺍﺎﺘﻋﺩ ﺃﺎﻀﻳ ﻭﻊﺿ ﺎﻤﺗﻦﺋ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﻌﻤﻮﺩ ﺯﻫﺮﺓ ﺍﻟﻠﻮﺗﺲ ،ﻭﺍﺮﺸﺘﻧ ﺍﻟﺘﺎﺑﻮﺕ ﻍ ﻫﻴﺌﺔ ﺃﺩﻣﻴﺔ ﻣﻊ
ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﺪﻟﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﺪﺜﻳﺔ ﺎﻨﻘﺑﻉ ﻳﺼﻮﺭ ﻻﻣﺢﻣ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻣﺰﺧﺮﻓﺔ ﻛﻔﻘﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ،ﻭﻭﺖﻌﺿ
ﺩﺍﺧﻞ ﺗﺎﺑﻮﺕ ﺰﺟﺀ ﻣﺴﺘﻄﻴﻞ ﺍﻞﻜﺸﻟ ﺫﻱ ﺎﻄﻏﺀ ﺰﻣﻦﻳ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﺑﺔ ﻧﻮﺕ ﺗﻤﺜﻞ ﺒﻗﺔ
ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻮﻓﻕ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ،ﻭﻊﻣ ﺪﺑﺍﻳﺔ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﻤﺘﺄﺮﺧ ﻟﻷﺳﺮﺓ ٢١ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻮﻥ ﻋﻦ ﻗﺪﺍﺳﺔ ﺍﻮﻤﻟﺎﻴﻣﺀ
ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺎﺑﻮﺕ ﻭﺍﺎﻌﺘﺳﻮﻧﺍ ﺑﺼﻮﺭﺍﻵﻬﻟﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕﻭﺍﺮﻟﻮﻣﺯ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ.
ﻭﺇﺫﺍ ﻓﺘﺤﻨﺎ ﺍﻟﺘﺎﺑﻮﺕ ﻭﺪﺟﺎﻧ ﻣﺤﻔﻈﺔ ﺗﺴﺘﺮ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﺎﻬﻴﻠﻋ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺒﻮﺩﺓ ﺃﺯﻳﺲ ﺃﻥ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻻﻣﺮﺃﺓ ﺃﻭ ﺻﻮﺭﺓ ﺃﺯﻭﺭﺲﻳ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺮﻟﻞﺟ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺻﻨﻊ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻣﻦ
ﻗﻤﺎﺵ ﺍﻟﻜﺘﺎﻥ ﻭﻣﻦ ﺟﺒﺲ ﻌﻣﺎ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﺍﻟﻤﻄﻠﻲ ﺑﺎﻟﺠﺒﺲ ،ﻭﻇﺎﻫﺮﻫﺎ ﻣﺰﻳﻦ ﺑﺎﻷﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﺰﺍﻫﺮﺓ،
ﺃﻣﺎ 2ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺴﺔ ﺎﻜﻓﻮﻧﺍ ﻳﺪﻫﻨﻮﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﻭﺍﻷﺫﻦﻴﻧ ﺑﺎﻟﺬﻫﺐ .ﻭﺎﻛﻮﻧﺍ ﻳﻀﻌﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ
ﻭﺍﻦﻴﻨﻔﺠﻟ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭ ،ﻭﻳﺮﺳﻤﻮﻧﻪ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺮﺃﺱ .ﺣﺎﺟﺘﻴﻨﺎ ﺑﻴﻦ ﺭﺟﻠﻴﻪ
ﺍﻻﻣﺎﻣﻴﺘﻴﻦ ﻗﺮﺹ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺭﻣﺰ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ .ﻭﻳﺮﺳﻤﻮﻧﻪ ﻮﻓﻕ ﺍﻟﻤﺤﻔﻈﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺒﻮﺩﺓ ﻧﻮﺕ ﻭﻫﻲ ﺭﻣﺰ
ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ .ﻭﻰﻠﻋ ﺃﺣﺪ ﺟﺎﻧﺒﻴﻬﺎ ﺻﻮﺭﺓ ﺃﺯﺲﻳ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻷﺧﺮ ﺻﻮﺭﺓ ﻧﻔﺘﻴﺲﻭﻛﻻﻫﻤﺎﺯﻭﺟﺔ ﻭﺃﺧﺖ ﺍﻟﻤﻌﺒﻮﺩ
ﺃﺯﻭﺭﺲﻳ .ﻭﺃﺣﻴﺎ ًﻧﺎ ﺮﻳﻮﻤﺳﻪﻧ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﺮﻇ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻑ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻌﻴﻤﺟﺎ ﺳﺒﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻓﺘﺤﺔ ﻑ
ﺧﻻﻝ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﺃﺪﻛ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻓﻮﻛﻴﺔ ﺃﻧﻪ ﻭﺪﺟ ﺟﻤﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺤﺎﺕ 2ﺟﺜﺚ ﺍﻟﺪﻳﺮ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻗﺎﻝ
ﻟﻜﺠﺺ' ﺃﺍﺭ