Page 74 - Dilmun 23
P. 74
ﻓﻦ ﺍﻟﺘﺤﻨﻴﻂ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﻘﺪﻣﺎﺀ ﻟﻲ"" ﻭ"٢ﺱ""
ﺍﺭﺍ
ﻭﻇﻬﺮ ﻟﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﺤﺺ ﺟﺜﺔ ﺃﺪﺣ ﻨﻬﻛﺔ ﺍﻟﻤﻌﺒﻮﺩ ﺃﻮﻣﻥ ﻭﺇﺎﻬﻧ ﻛﺎﻧﺖ ﺎﻏﻳﺔ 2ﺍﻹﺎﻘﺗﻥ ﻭﺍﻮﻟﺎﻗﺔﻳ ﻭﺇﻧﻬﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻴﻄﻬﺎ ﺍﻟﻠﻔﺎﻒﺋ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻔﺎﻒﺋ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻄﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﺭ ﻭﺮﺘﺑﺎﻬﻋ ﺷﻮﻫﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺪﻣﻴﻦ
ﻭﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ ﻭﻣﺘﻮﺍﺯﺔﻧ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺬﺭﺍﻦﻴﻋ ﻣﺘﻀﺎﻣﻨﺎﻥ ﻓﻮﻕ ﺃﻞﻔﺳ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺠﻠﺪﻧﺎﻋﻤًﺎ ﻭﺎﺣﻈ ًﻓﺎ
ﻟﺤﺎﻟﺘﻪ ﺍﺔﻴﻌﻴﺒﻄﻟ ﻭﺲﻴﻟ ﻑ ﺍﺜﺠﻟﺔ ﺃﺛﺮ ﻟﻠﺸﻌﺮ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺍﻴﺤﻠﻟﺔﻭﺍﻤﺠﻤﺠﻟﺔ ﻭﺍﺎﺤﻟﻦﻴﺒﺟ ﻭﻲﻨﻔﺟ ﺍﻦﻴﻨﻴﻌﻟ
ﻓﺎﻟﺸﻌﺮ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺑﺎﻗﻴًﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺎﻣ ﺍﻟﻔﻢ ﻭﺮﺨﻨﻣﻱ ﺍﻷﻒﻧ ﻭﺍﺎﻨﻴﻌﻟﻥ ﻭﺍﻷﺫﺎﻧﻥ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻄﻠﻰ ﺑﻄﺒﻘﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﻤﻊ ﺍﻟﻨﻘﻲﻃﻻﺀﻤﻜﺤﻣًﺎ ﻗﺪ ﺫﺭ ﻋﻠﻴﻪﺤﺴﻣﻮﻕ ﻣﻦ ﻋﻠﻖ ﺍﻟﺴﺪﺭﻭﺮﺘﺑﻉ ﻃﺒﻘﺔ ﺍﻟﺸﻤﻊ ﻣﻦﻮﻓﻕ ﺍﻟﻔﻢ
ﺷﻮﻫﺪ ﺃﻥ ﺍﻦﻴﻜﻔﻟ ﻣﺘﻘﺎﺑﻻﻥ ﻭﺃﻥ ﺍﻦﻴﺘﻔﺸﻟ ﺗﻐﻴﺮ ﻟﻮﻧﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺮﺓ ﺇﻰﻟ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻭﺑﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ
ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻭﺑﺮﻓﻊ ﺍﻻﻄﻟﺀ ﻋﻦ ﺟﻔﻨﻲ ﺍﻦﻴﻨﻴﻌﻟﻮﺷﺪﻫ ﺮﻛﺓ ﺮﻴﻐﺻﺓ ﺑﺤﺠﻢ ﺍﻦﻴﻌﻟ ﺍﺔﻴﻌﻴﺒﻄﻟ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻭﺳﺎﺮﺋﺃﺰﺟﺍﻦﻬﺋ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻭﺑﻔﺤﺺ ﺍﻷﻒﻧ ﺷﻮﻫﺪ ﻭ ﺃﻻﻋﻩ ﺃﺮﺛ ﺍﻟﻔﺘﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﺘﺨﺮﺝ
ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺦ ﺃﻣﺎ ﺷﻖ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﺮﺴﻳ ﻣﻐﻄﻰ ﻍ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﺑﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﻊ ﻭﺪﺗﻰﻋ ﺑﺎﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ
ﺍﻭﺍﺯﺖﻳ.
ﻭﻗﺴﻢ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺭﻭﻳﻞ Rouellrﺍﻟﺠﺜﺚ ﺍﻟﻤﺤﻨﻄﺔ ﺇﻰﻟ ﻗﺴﻤﻴﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﺸﻤﻞ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺷﻖ
ﻭﺍﺎﺜﻟﻲﻧ ﻳﺸﻤﻞ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻬﺎ ﻖﺷ ،ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦﺍﻟﻨﻮﻉﺍﻷﻭﻝ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻮﻨﺤﻟﻁ
ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﺪﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻨﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻖ ﺍﺎﺠﻟﻲﺒﻧﻭﻰﻠﻋ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻛﺎﻥ
ﻳﻮﺟﺪ 2ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﺍﺪﻟﺍﻠﺧﺔ 2ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﺃﻮﻧﻉﺍ ﺍﻟﺮﺍﺞﻨﺗ ﺍﻟﻌﻄﺮﻱ ﺑﺨﻻﻑ ﺍﻟﺪﺍﻠﺧﺔ 2ﺍﻟﻨﻮﻉ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻐﻄﻰ ﺑﻄﺒﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺭ ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺭﻭﻳﻞ ﻛﺎﻧﺖ
ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺐ ﻭﺍﻟﻠﺤﻲ ﺃﺎﻴﺣﻧًﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺎﻃﻴﻊ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻓﻴﻬﺎﻣﺤﻔﻮﻇﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻞ
ﻋﻀﻮ ﻣﻠﻔﻮﻑ ﺑﺄﺭﺔﻄﺑ ﻣﺘﺸﺒﻌﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺮﺍﺗﻨﺠﻴﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﺎﻗﺔﻤﺋ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺪﺍﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺬﺭﺍﻋﺎﻥ
ﻣﺒﺴﻮﻃﺘﻴﻦ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻑ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝﻭﺍﻷﺎﻔﻃﻝ ﻣﺘﻘﺎﺑﻠﺘﻴﻦ ﻓﻮﻕ ﺃﻞﻔﺳ ﺍﻟﺒﻄﻦ 2ﺇﻧﺎﺀ ﻭﻇﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ
ﺭﻭﻳﻞ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺼﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﺇﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖﻌﺒﺘﺘﻣﺔ ﻋﻨﺪﻫﻢ
ﻻﺳﻴﻤﺎ 2ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔﻭﻳﻻﺣﻆ ﺃﺣﻴﺎ ًﻧﺎ ﺃﻥ ﺃﻗﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﺘﺮﻭﻥ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﺑﻘﻤﻴﺺ
ﺭﻓﻴﻊ ﻣﺘﺨﺬ ﺃﺣﻴﺎ ًﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮ ﻭﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚﻮﺠﻳﺯ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻌﻮﺍ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ 2ﺍﻟﺘﺤﻨﻴﻂ
ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻟﻜﻞ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺝ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻮ ﻛﺎﺱ ﻑ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﻨﻴﻂ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ
ﺍﺍﺭ" ﺃﺻﺞ