Page 76 - Dilmun 23
P. 76
ﻓﻦ ﺍﻟﺘﺤﻨﻴﻂ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﻘﺪﻣﺎﺀ »٣ﺓ"
ﺟﺜﺚ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻮﻳﺜﻬﺎ ﻋﺎﺩﺓ ﺑﺎﻟﻘﺎﺭﻭﺇﺎﻬﻧ ﺗﺨﺘﻠﻒ 2ﺍﻟﻄﻮﻝ ﻭﺍﺮﻌﻟﺽﺑﻻ ﻗﻴﺪ ﻭﻻ ١
ﺷﺮﻁ ﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻻ ﺎﺠﺘﻳﻭﺯ ﻃﻮﻟﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﺮﻘﻟﺍﺭﻂﻳ ﻭﻦﻇ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﺭ ﻫﻮ ﻣﻦ
ﺭﺍﺗﻨﺞ ﺍﻟﺴﺪﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻄﺮﺍﻥ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺮﺟﺍﻞﻴﻔﻧ Granvilleﺃﻧﻪ ﺍﻟﺘﻴﻦ .ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺟﺪ
ﺟﻮﻣﺎﺭ Jomrdﻣﻮﺍﺩﺍ ﻧﻄﺮﻭﻧﻴﺔ ﺍﺳﺘﻌﻤﻠﺖ ﺑﺪﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﺭ ﻭﺃﻒﺸﺘﻛ ﺭﻭﻦﻳ ' Rouyenﻣﻮﺍﺩﺍ ﺭﺍﺗﻨﺠﻴﺔ
ﺣﻠﺖ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﺤﻞ ﺍﻟﻘﺎﺭ ﻭﻗﺪ ﺷﻮﻫﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻠﻔﺎﻒﺋ ﻧﻘﻮﺵ ﻣﻨﻘﻮﻟﺔ ﻋﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﻛﻤﺎ ﺷﻮﻫﺪ
ﻟﺒﻌﻀﻬﺎ ﺣﺎﺷﻴﺔ ﺯﺭﻗﺎﺀ ﻭﺎﻬﻠﻛ ﺗﻮﺟﺪ 2ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺕ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺧﺪﻳﺪﺍﺕ ﻻﻤ ًﺗ ﻓﻮﺍﺭﻍ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﻭﺗﻤﻨﻊ ﺩﺧﻮﻝ
ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺑﻴﻦ ﻃﻴﺎﺕ ﺍﻟﻠﻔﺎﻒﺋ ﻭﺍﻟﺠﻠﺪ ﻓﻻ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﻣﻴﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﻣﻦ ﻋﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ
ﺍﻟﻤﺤﻨﻄﻴﻦ ﻳﻨﺸﺪ ﻟﻒ ﺍﺮﻟﺃﺱ ﻭﻳﺨﺘﻞ ﻟﻒ ﺍﻷﺭﺔﻄﺑ ﺃﻱ ﺍﻟﻠﻔﺎﻒﺋﺑﺎﺧﺘﻻﻑ ﺍﻟﺠﺜﺚﻓﺒﻌﻀﻬﺎ ﻳﻠﻒ ﻃﻴﺎﺕ
ﻔﻴﻔﺧﺔ ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻮﺿﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺯﻫﺎﺀ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﺜﻻﺛﻴﻦ ﻃﻴﺔ ﻭﺫﺮﻛ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺟﺮﺍﻧﻔﻴﻞ ﺃﻧﻪ ﺗﻮﺻﻞ
ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺃﻥ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻠﻔﺎﻒﺋ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻮﺿﻊ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻣﺒﻠﻮﻟﺔ ﻣﺘﺼﻠﺒﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺨﻔﻴﻒ ﻣﻨﻬﺎ
ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺨﺸﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﻷﻣً ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺑﺤﺸﻮﺍﺕ ﺗﺼﻨﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻔﺎﻒﺋ ﺃﻳﻀًﺎ ﻗﺎﻝ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻠﻒ
ﺃﺣﻴﺎ ًﻧﺎ ﻛﻞ ﻋﻀﻮ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﻔﺮﺍﺩﻩ ﻓﻴﺒﺪ ًﺃ ﺑﺎﻷﺻﺎﺑﻊ ﻭﺎﻛﻥ ﻳﻌﺘﻨﻲ ﺮﻴﺜ ًﻛﺍ ﺑﺠﺜﺚ ﺍﻟﻘﺴﺲ
ﻭﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻓﺘﺠﻌﻞ ﺎﻔﻟﻦﻬﻔﺋ ﻣﻨﻘﻮﺷﺔ ﻭﺗﻮﺿﻊ ﻟﻬﻢ ﻍ ﺍﻷﺭﺟﻞ ﺃﺣﺬﻳﺔ ﻭﻮﺣﻝ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﻭﺍﻟﻤﻌﺼﻢ ﺣﻠﻴﺎً ﻭﻫﻜﺬﺍ
ﻣﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺰﺧﺮﻑ ﻭﺍﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﻭﺗﺠﻌﻞ ﺃﺣﻴﺎ ًﻧﺎ ﻭ ﺗﺠﻮﻳﻒ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻣﻘﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﻣﺮﺳﻮﻡ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻘﺎﻃﻴﻊ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻛﺎﻟﺤﺪﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺮﻧﻴﺔ ،ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺘﺎﺑﻮﺕ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺻﻨﺎﻋﺘﻪ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﻴﺴﺮﺓ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﻴﺖ
ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﻏﻨﻴﺎﺀ ﺯﺍﺩﻭﺍ ﻍ ﺯﺧﺮﻓﺔ ﺑﺎﻃ ًﻨﺎ ﻭﻇﺎﻫﺮ ًﺍ ﻭﻣﻠﺌﻮﻩ ﺑﺎﻟﻨﻘﺶ ﻭﺻﻮﺭ ﺍﻵﻟﻬﺔ ﻭﻋﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻘﺮﺍﺀ
ﺍﻛﺘﻔﻮﺍ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺬﺭ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ.
ﻋﻘﺎﻗﻴﺮﺍﻟﺘﺤﻨﻴﻂ،
ﻛﺘﺐ ﻫﻴﺮﻭﺩﻭﺕ ﻭﺩﻳﻮﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻘﻠﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﻨﻴﻂ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﻨﺬﺭ
ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻷﻥ ﺍﻟﻜﻬﻨﺔ ﻭﺣﺪﻫﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺤﺘﻜﺮﻭﻥ ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺤﻨﻴﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻪ ﺗﺤﻔﻆ
ﺍﻟﺠﺜﺚ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻮﺣﻮﺍ ﻷﺣﺪ ﺑﺘﺮﻛﻴﺐ ﺍﻷﺟﺰﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮﻧﻬﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﻏﺎﻳﺔ ﻣﺎ
ﺍﻕ ٧٤