Page 176 - merit 49
P. 176
العـدد 49 174
يناير ٢٠٢3 بها” (:2013 Lesjak
.)20ينطبق هذا أي ًضا على
يشتمل محتوى العمل على كارولين لسياك
جزء من العملية النقدية التخصصات الأكثر جدة
أبحاث الكتابة الإبداعية، وحداثة مثل الكتابة الإبداعية
(،)561 :2007 Levinson وتناقض القلق بشأن دورها
وهذا ليس للإشارة إلى خلود التي من بين تخصصات
نمط الشكل ،ولكن هذا النمط بوصفها بحثًا ،وعلاقتها أخرى تحتاج إلى المطالبة
بالممارسة. بأراضيها ،كما يقترح ليتش
يخضع للتغيير والممارسة، أن الأكاديميات التي تديرها
ويجب أن يكون مرتب ًطا إذا لم يكن هناك شيء آخر، الشركات لديها قلق متزايد
فإن التفكير في الشعر النثري بشأن الفكر النقدي (Leitch
بالمحتوى ومنطل ًقا منه بقدر .)2014يدعو هنا إلى نسخة
ما يعكس. يجمع هذه القوى ويضعها منطقية فيما يتعلق بالشكل
في الاعتبار ،ويقترح أسئلة الأدبي والكتابة الإبداعية التي
لقد حاولت أن أقترح ولو موسعة يجب معالجتها بما ظلت ارتدادية ومنفية لفترة
بإيجاز بعض الطرق أو يتجاوز ملاءمتها للوظيفة تقرب من قرن من الزمان
المسارات التي يمكن أن حول إعادة التفكير فيما
الأدبية .إذا كان الشعر تتناوله المناقشات الأدبية
تتخذها هذه المناقشة فيما النثري شك ًل هدا ًما أو والثقافية ،تحاول بشكل
يتعلق بالشعر النثري. تخريبيًّا كما يشير ديلفيل، صريح إدخال الشعر النثري
فيجب أن يعني بالتاكيد أكثر داخل تقليد تاريخي ممتد،
على سبيل المثال التوافق من كونه نو ًعا عا ًّما خارجيًّا دون تشكيك أو مساءلة
النسبي بين كتابة النص أو معد ًل محصو ًرا بالجمالية إحيائه ،أو قصته المعاصرة
القصير والشعر النثري في أو التدقيق النصي .هذا في الابتكار ،ويبدو أنها إحدى
الولايات المتحدة الأمريكية لأخذ الفئة الثانية من مخطط
في أواخر الثمانينيات وأواخر ليفينسون لعودة الشكلية: الطرق لحدوث ذلك.
التسعينيات ،أو ردة الفعل الشكلية النشطة .تأخذ الشيء الآخر هو إهمال
المقدمة للأشكال الشخصية الشكلية النشطة التفكير في الجانب النثري لهذا التقارب،
الشكل بوصفه إشارة لإعادة ومن ثم إعادة التأكيد بشكل
الجديدة للتكنولوجيا التفكير في العمل الفني في طبيعي على قيمة الشعر على
والاتصالات خلال هذه إطاره التاريخي ،وهذا ليس النثر .ومع ذلك فإن الخطر
الفترة ،أو عودة الظهور سر ًدا تاريخيًّا للتواريخ أو الضرر نفسه هو قطع
الأدبية ،ولكن باسحضار ولصق (التثبيتات النظرية)،
للشكل مرة أخرى في مقولة ليفينسون يجب أن حيث يت ُّم تعديل المحتوى
اللحظة الحالية في أستراليا ليتناسب مع الفصائل
النظرية التي تهمل النظري
أو بريطانيا ،أو علاقتها بوصفها شك ًل ،وتتراكب
بالممارسة والنقد داخل بشكل مع ٍّد سل ًفا دون أن يت َّم
الأكاديمية ،خاصة فيما فحصها من خلال تكوينات
يتعلق بإحياء الجماليات، اجتماعية وثقافية مختلفة.
وتغييرات التأثير ،وإعادة وهذه هي الحال دائ ًما في
التفكير بـ(ل َّذات النص) .ما
المقصود بحرية الممارس في
ذلك السياق؟ هذه الأسئلة
مقترحة وأولية ،ولكنها
تشير إلى سياسات الشكل،
وتسعى إلى الانفتاح ،وربما
تبقى ملتزمة بوعد التخريب
الخاص بالشعر النثري