Page 57 - merit 49

‫‪55‬‬ ‫إبداع ومبدعون‬

‫شعر‬

‫وتطح َن الجماج َم لشتا ٍء جائ ٍع‬ ‫من يدي‬
‫تذهب مع مياه الأمطار‪..‬‬
‫■‬
‫عن رج ٍل كان فند ًقا‬ ‫ليتها تأخذ معها يدي‬
‫أريد أن أصافح‬
‫سأحكي قريبًا‪..‬‬
‫ستتهد ُم جدران ُه‬ ‫جذر شجرة متعط ًشا‪..‬‬
‫أريد أن أحفر‬
‫ربما‪..‬‬ ‫حفرة بحجمي‬
‫أو تنتهي فجأة إقامتي فيه‪..‬‬
‫مثل أشبا ٍح غادروا حجرا ِت القل ِب‬ ‫في أرض صغيرة‬
‫وأنثى مجهولة نسي ْت عطرها‬ ‫أفلتت من يد الأيام‬

‫وهي تهر ُب‬ ‫■‬
‫■‬ ‫بخا ُر الما ِء‬

‫ال َو َج ُع من خلفي‬ ‫الصاع ُد من البحيرة‪..‬‬
‫أنا جدار البي ِت‬ ‫هو بقية حدي ِث الما ِء ل ِك‬
‫إتلحىونل ْجتم ٍةفجأة‬ ‫أيتها التي‬
‫يقابلُ ُه َو َج ٌع من أمامي‪..‬‬ ‫من سمك ٍة‬
‫ال َو َج ُع من فوقي‬
‫أنا سقف البي ِت‪..‬‬ ‫■‬
‫من أجل وتر وحي ٍد ح َّسا ٍس‬
‫يقابلُ ُه َو َج ٌع من تحتي‪..‬‬
‫أن ِت‬ ‫بين أوتاره القديمة‬
‫سأحتفظ بالعود المتهالك‪..‬‬
‫من الجها ِت كلِّها‬
‫ُتواج ُهها أن ِت‬ ‫سأعلقه على جدار‬
‫أكثر تهال ًكا‪..‬‬
‫من الجها ِت كلِّها‪..‬‬
‫أنا عندئ ٍذ‬ ‫نامي دافئة في حضني‬
‫ومشروخة مثلي‬
‫َو َج ٌع بلا َج َس ٍد‬ ‫أيتها الموسيقى‬
‫■‬
‫حياتي الزائلة لا تكفي‬ ‫■‬
‫لاحتضا ِن امرأ ٍة باقية‬ ‫لماذا أن َت مختب ٌئ تحت ف ِّكي‬

‫أيها الصي ُف العجو ُز؟‬
‫اخر ْج لكي تع َّض الأر َض‬