Page 63 - أثار مصر الإسلامية 2
P. 63

‫يم أدله ‪ ،‬وانلكق الل بشكل واضح ازسل س ونهضس اركس اللي ارم الو هرد‪ ،‬وأثر تةثثل ار واضةا ة‬

                                                 ‫تشكلل ال ته اودتي علس واوقت سلس والطل طلس (‪)1‬‬
‫وبناء عليه تعد مدينة القاهرة الفاطمية من الأمثلة الجيدة والواضوحة لبيوان أثور الوقوف فوى تطوور‬
‫عمران المدينة الاسلامية منذ ان كانت مدينة ملكية فى العهد الفاطمى‪ ،‬وموع تحولهوا الوى الموذهب السونى‬
‫زادت أهمية الوقف وأثره فى التخطيط العمرانى فى العصور الأيووبى‪ ،‬وموع تمسوك المماليوك باتبواا نفوس‬
‫سياسة الايوبيين فى نشر تعاليم المذهب السنى‪ ،‬وازدهار الحياة الدينية فوى مصور حتوى أصوبحت القواهرة‬
‫مركز اشعاا علمى لطلاب البلاد الاسلامية‪ ،‬وبالتالى زاد اهتمام سلاطين المماليك بالوقف على المنشآت‬

                           ‫الدينية التعليمية ‪ ،‬فازداد عمران المبانى والمنشآت فى القاهرة المملوكية (‪)2‬‬

‫وأكبرٌدليلٌعلىٌ لكٌماٌ كرهٌالقلقشندىٌفىٌصبحٌالأعشى " ولم تنزل القناهرة فنى كنل وقنت تززايند‬
‫عمار هنا وتتجندد معالمهنا خصوصنا بعند خنرا الفسنطاط وانتقنال أهلنه اليهنا علنى منا تقندم جكنره حتنى‬

  ‫صنارت علنى منا هنى علينه فنى ومانننا منن القصنور العلينة والندور ال نخمة والمنناول الرحيبنة والأسنوا‬
‫الممتندة والمنناظرالنزهنة والجوامنع الب جنة والمندارس الرائقنة والخوانني الفناخرة ممنا لنم يسنمع بمثلنه‬

                                   ‫فى قطرمن الأقطار ولا عهد نظيره فى مصرمن الأمصار " (‪)3‬‬

‫(‪ (1‬معاوية ٌسعيدوني‪ ،‬دور الوقف فى الحفاظ على التراث العمرانى وتحقيق التنمية المستديمة‪ ،‬بحث منشور فى مجلة‬
‫أوقاف‪ ،‬تصدرها الأمانة العامة للأوقاف‪ ،‬الكويت‪ ،‬السنة العاشرة‪ ،‬العدد ‪ ،11‬ذو الحجة ‪ 1431‬هـــ ‪ /‬نوفمبر ‪ ،2111‬ص‬

                                                                                                                ‫‪68‬‬
‫(‪ )2‬سعيدٌعاشور‪ٌ،‬مصر فى عصر الايوبيين والمماليك‪ ،‬ص ‪448‬؛ محمدٌعبدالستارٌعثمان‪ ،‬المدينة الاسلامية‪،83-81 ،‬‬

                                                             ‫‪327‬؛ عمروٌعبدالعزيز‪ ،‬مصر والعمران‪ ،‬ص ‪231-231‬‬
‫‪ ‬الوقفٌفى ٌاللغةٌيعنىٌ‪ :‬الحبس والمنع‪ ،‬ويعرفه الفقهاء أنه التصرف فى ريع العين وما تدره من مال مع بقاء‬
‫ذاتها‪ ،‬وجعل منفعتها لجهة من جهات البر‪ ،‬وهى بهذا تخرج من ملك صاحبها وسبل منفعتها بجعلها مبذولة على‬
‫وجه القرب لله سبحانه وتعالى‪ .‬وهى تقسم الى قسمين "خيرية"" يصرف ريعها على المؤسسات الدينية ومشاريع‬
‫البر والاحسان التى يحددها الواقف بكل دقة‪ ،‬و "اهلية" يوزع ايرادها على الورثة وذريتهم من بعدهم‪ .،‬راجع‪ٌ-:‬‬
‫عبدالرحيمٌغالب‪ ،‬موسوعة العمارة الاسلامية‪ ،‬ص ‪442 -441‬؛ ابراهيمٌابنٌمحمد المزينى‪ ،‬الوقف وأثره فى‬
‫تشييد بنية الحضارة الاسلامية‪ ،‬بحث منشور بندوة المكتبات الوقفية‪ ،‬مكتبة الملك عبدالعزيز‪ ،‬المدينة‬
‫المنورة‪1421،‬هــ ‪1111 /‬م ؛ عبدالمنعمٌصبحىٌأبوٌشعيشع‪ ،‬نظام الوقف فى الاسلام وأثره فى الدعوة الى الله‬

   ‫تعالى‪ ،‬دار الجامعة الجديدة‪ ،‬الاسكندرية‪2118 ،‬؛ ٌنوبىٌمحمدٌحسن‪ ،‬الوقف والعمران الاسلامى‪ ،‬ص ‪.27 -2‬‬
                                                                       ‫(‪ )3‬القلقشندى‪ ،‬صبح الأعشى‪ ،‬جـ‪ ،3‬ص ‪371‬‬

                                                      ‫‪- 63 -‬‬
   58   59   60   61   62   63   64   65   66   67   68