Page 179 - merit 51
P. 179

‫‪177‬‬  ‫الملف الثقـافي‬

                                                                        ‫الهوامش‪:‬‬

                                                                                ‫* أستاذ وباحث‪ ،‬فاس‪ ،‬المغرب‪.‬‬
   ‫‪ -1‬إدواردو غاليانو‪ ،‬كرة القدم بين الشمس والظل‪ ،‬ترجمة صالح علماني‪ ،‬منشورات طوى للثقافة والنشر والإعلام‪،‬‬

                                                                                      ‫لندن‪ ،‬ط‪ ،2011 ،1‬ص‪.86‬‬
   ‫‪ -2‬يتحدث الفيلسوف طه عبد الرحمان عن “المجال التداولي” بوصفه مفهو ًما مشاك ًل لمفهوم “المقام التداولي”‪ .‬فكما‬
‫أنه “لا كلام بغير مقام ‪-‬يستوي في ذلك كلام الفرد الواحد وكلام الجماعة الكثيرة‪ -‬فكذلك لا قوم بغير مجال؛ فالمجال‬
    ‫بالنسبة إلى وجود القوم كالمقام بالنسبة لكلام القوم‪ ،‬فكذلك المجال عبارة عن مبادئ أصلية وفرعية تصاحب وجود‬
‫القوم وسلوكهم (مبادئ عقدية ولغوية ومعرفية) فلكل قوم مجالهم التداولي‪ ،‬كما أن لكل كلام مقامه الظرفي‪ ،‬بل إن هذا‬
    ‫المقام الظرفي نفسه لا يمكن أن يوجد إلا ضمن المجال التداولي‪ ،‬فلا مقام بغير مجال”‪ .‬ينظر‪ :‬طه عبد الرحمان‪ ،‬الحق‬

                           ‫العربي في الاختلاف الفلسفي‪ ،‬المركز الثقافي العربي‪ ،‬الدار البيضاء‪ ،‬ط‪ .2006 ،2‬ص‪.198‬‬
   ‫‪ -3‬مريد البرغوثي‪ ،‬ديوان استيقظ كي تحلم‪ ،‬منشورات رياض الرايس للكتب والنشر‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪ ،2018 ،1‬ص‪.131‬‬

‫‪4- https://www.alquds.co.uk/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86%D8‬‬
‫‪%AF%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7%D8%B1%‬‬
‫‪D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%-‬‬
‫‪B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/‬‬
‫‪5- https://lakome2.com/point-de-vue/291829/‬‬

         ‫‪ -6‬ألبرتو مانغويل‪ ،‬الفضول‪ ،‬ترجمة إبراهيم قعدوني‪ ،‬دار الساقي‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪ ،2017 ،1‬ص‪.225‬‬
‫‪7- Lewis Carroll, (1871), Through the Looking Glass, Global Grey ebooks, 2018, p87-88.‬‬

                     ‫‪ -8‬ألبرتو مانغويل‪ ،‬مدينة الكلمات‪ ،‬ترجمة يزن الحاج‪ ،‬دار الساقي‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪ ،2016 ،1‬ص‪.20‬‬
    ‫‪ -9‬ينظر‪ :‬طه عبد الرحمان‪ ،‬الحق العربي في الاختلاف الفلسفي‪ ،‬المركز الثقافي العربي‪ ،‬الدار البيضاء‪ ،‬ط‪.2006 ،2‬‬

                                                ‫‪ -10‬طه عبد الرحمان‪ ،‬الحق العربي في الاختلاف الفلسفي‪ ،‬ص‪.21‬‬
‫‪ -11‬لعله من المفيد أن نذكر بأن خورخي لويس بورخيس كان يبدي الكثير من الريبة تجاه كرة القدم‪ ،‬ويكفي أن نشير‬

      ‫إلى أنه أصر على أن يلقي محاضرة حول موضوع “الخلود” في اليوم ذاته والساعة نفسها التي كان يخوض فيها‬
 ‫المنتخب الأرجنتيني مباراته الأولى في مونديال ‪ .1978‬كان يستند احتقار الكثير من المثقفين لكرة القدم “إلى اليقين بأن‬
  ‫عبادة الكرة هي الشعوذة التي يستحقها الشعب‪ .‬فالغوغاء المصابين بمس كرة القدم تفكر بأقدامها”‪ .‬كما أن “الغريزة‬

      ‫البهيمية تفرض نفسها على الجنس البشري‪ ،‬والجهل يسحق الثقافة” بالنسبة إلى اليساريين‪ ،‬كرة القدم “تخصي‬
      ‫الجماهير وتحرفها عن النشاط الثوري (‪ )..‬فالعمال المنومون بالكرة ‪-‬التي تمارس عليهم سح ًرا خبيثًا‪ -‬يصابون‬
    ‫بضمور الوعي‪ ،‬ويتيحون لأعدائهم الطبقيين أن يسوقوهم كالقطيع”‪ .‬ومع ذلك لا نعدم وجود بعض المثقفين الذين‬
‫يحتفلون بكرة القدم “بدل ازدرائها كمخدر للوعي”‪ .‬ومن بين هؤلاء نذكر المثقف الإيطالي أنطونيو غرامشي ‪(Antonio‬‬
 ‫)‪ Gramsci‬الذي وصف كرة القدم بأنها “مملكة الوفاء البشري التي تمارس في الهواء الطلق”‪ .‬ينظر‪ :‬إدواردو غاليانو‪،‬‬

                                                                           ‫كرة القدم بين الشمس والظل‪ ،‬ص‪.51‬‬
                                                    ‫‪ -12‬إدواردو غاليانو‪ ،‬كرة القدم بين الشمس والظل‪ ،‬ص‪.127‬‬
                    ‫‪ -13‬ألبرتو مانغويل‪ ،‬مدينة الكلمات‪ ،‬ترجمة يزن الحاج‪ ،‬دار الساقي‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪ ،2016 ،1‬ص‪.56‬‬
             ‫‪14- Charles Dickens, 1864, Our Mutual Friend, London: Chapman and Hall, Piccadilly.‬‬
     ‫‪ -15‬ينظر كتابنا‪ :‬الاستعارة والاستنارة‪ ،‬من الاستعارات الحية إلى استعارات سر الحياة‪ ،‬عبد الكريم الفرحي‪ ،‬دار‬
  ‫كنوز المعرفة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬الأردن‪ ،‬ط‪ ،2022 ،1‬لا سيما فصل “الآخر الإكزوتيكي أو محنة إنكيدو في مرايا‬

                                                                             ‫الاستعارة”‪ ،‬من ص‪ 33‬إلى ص‪.45‬‬
  ‫‪ -16‬الكوميديا الإلهية‪ ،‬دانتي ألجييري‪ ،‬ترجمة كاظم جهاد‪ ،‬المؤسسة العربية للدراسات والنشر‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط‪،2002 ،1‬‬

                                                                                                     ‫ص‪.259‬‬
                                               ‫‪ -17‬طه عبد الرحمان‪ ،‬الحق العربي في الاختلاف الفلسفي‪ ،‬ص‪.198‬‬
   174   175   176   177   178   179   180   181   182   183   184