Page 246 - merit 54
P. 246

‫العـدد ‪54‬‬   ‫‪244‬‬

                 ‫يونيو ‪٢٠٢3‬‬

                             ‫والمفكرين والمبدعين؛ حتى أساهم‬
                                 ‫في عمل أرشيف يمد الأجيال‬

                              ‫القادمة بذاكرة بصرية لمن أ َّثروا‬
                                          ‫في حياتنا وثقافتنا‪.‬‬

                               ‫أعشق الرسم بالقلم الرصاص‬
                                ‫والفحم‪ ،‬فهو أكثر وقا ًرا ‪-‬من‬
                              ‫وجهة نظري‪ -‬ويمنحني نشا ًطا‬
                              ‫إبداعيًّا‪ ،‬فإذا كنت خام ًل كسلا ًنا‬
                             ‫ولا أستطيع إنجاز تصميم غلاف‬
                               ‫ما‪ ،‬وقتها أشجع نفسي برسم‬
                                ‫بورتريه لإحدى الشخصيات‪،‬‬
                               ‫وفور الانتهاء منه تكون شعلة‬

                                   ‫الإبداع قد توهجت‪ ،‬ولذلك‬
                             ‫فتصميماتي مدينه للرسم بفضل‬

                                           ‫التحفيز والشحن‪.‬‬

‫جمال عبد الناصر‬                  ‫لك تجارب متميزة في‬
 ‫مجدي يعقوب‬                    ‫«التصميم الصحفي» في‬

                                 ‫عدة جرائد‪ ،‬وبصمتك‬
                                 ‫الفنية فيها واضحة‪..‬‬
                                 ‫هذا الفن الجميل الذي‬
                             ‫يعطي للصحف والمجلات‬

                                   ‫شخصيتها ويرسخ‬
                                  ‫انطباع القارئ عنها‪،‬‬
                              ‫والذي زادت أهميته بعد‬
                             ‫استخدام برامج الكمبيوتر‬
                                ‫في التصميم‪ ،‬هل تعتقد‬
                               ‫أنه مهدد بالزوال بسبب‬
                                 ‫انتشار الإنترنت الذي‬
                             ‫أدى إلى انحسار الصحافة‬
                                ‫الورقية لصالح المواقع‬

                                          ‫الإلكترونية؟‬

                             ‫للأسف كلما سمعت أي شيء عن‬
                             ‫فن الإخراج الصحفي؛ أتذكر جملة‬
                              ‫قالها لي المبدع الراحل أحمد خالد‬
   241   242   243   244   245   246   247   248   249   250   251