Page 246 - ميريت الثقافية العدد 24 ديسمبر 2020
P. 246
العـدد 24 244
ديسمبر ٢٠٢٠ ووفاء حسين وشعاع وإيمان
ذياب وشيماء جواد من بابل..
(مرحبًا أيتها الطمأنينة) و(في عديدة منها التابو الاجتماعي
أعالي الحب) و(مئة عام من المهيمن وصعود أجساد أنثوية وغيرهن .إلا أن معظمهن لم
أخرى جاءت من فضاء وبيئات يستمر بالعمل في الوسط
المحبة) و(النهضة) و(الحريم) المسرحي ،كان حضورهن
و(الخادمات) و(بيت الأحزان).. أخرى من الملاهي وبيوت
الليل والمواخير للصعود على أشبه بجذوات قوية سرعان ما
وتبلورت الممثلة عواطف نعيم خشبة المسرح ،جاء بهن المنتج تخبو وتنطفئ لأسباب جوهرية
ككاتبة ومخرجة مسرحية الخاص غير المتعلم فظهرت
ظواهر سلبية شاذة عديدة في الاء حسين
لمسرح الطفل والكبار في فترتي الجسد المسرحي،
أواخر الثمانينيات والتسعينيات، وسادت العروض
حيث قدمت العديد من العروض
المسرحية المقتبسة من القصص الاستهلاكية
الشعبية ذات
والسرديات العراقية وحولتها الصبغة الكوميدية
إلى الجنس المسرحي ،ومن المهم والساخرة مسارح
الإشارة إلى ظهور وبزوغ نجم بغداد والمحافظات،
وأصبح المردود
الممثلة آلاء حسين في النصف المادي للعروض
الثاني من التسعينيات التي المسرحية الجادة
سارت على خطى ممثلاتنا والرصينة لا يسد
المجيدات والملتزمات في رمق الممثلات
الجادات ،فآثر
اقتفائها آثار العروض الجيدة، معظمهن العزلة
وانتقائها لأدوارها بعناية، والابتعاد عن العمل
المسرحي ،واتجهت
إضافة لامتلاكها صوت جميل الممثلات الأخريات نحو العمل
وجسد مرن مطواع والكاريزما في الدراما التلفزيونية ،وأصبح
منهن منتجات للمسلسلات
الشخصية والحضور الواثق الدرامية كهناء محمد وبتول
الذي امتلكته ..فظهرت في عزيز وعواطف السلمان..
في حين استمر البعض من
عروض بستان الكرز وعرس ممثلات جيلي السبعينيات
الدم وذهان والكرسي الأخير والثمانينيات في العمل المسرحي
والعباءة وتفاحة القلب ..فرس الدؤوب والجاد والمضني ،أذكر
منهن عواطف نعيم وإقبال
رهان لكل المخرجين اللذين نعيم وشذى سالم وعواطف
عملت معهم ،لمع اسم الممثلة آلاء
حسين لما احتوته كما أسلفت من السلمان وسمر محمد..
مميزات وخصائص أدائية راقية، ظهرن بعروض قليلة متباعدة
إضافة لخلو الساحة الفنية من
لكنها مؤثرة على المستوى
منافسين بعمرها وموهبتها، الفني والجمالي ،كمسرحيات
وهي القادمة من معهد الفنون
الجميلة قسم التشكيل وليس
المسرح
عبلة العزاوي