Page 302 - Nn
P. 302
العـدد 35 300
نوفمبر ٢٠٢1
من الطين دون استخدام دولاب اكتشاف هوية الواحة والأدوات عن جلسة سمر يجتمع فيها
صناعة الفخار ،وبعد الانتهاء المنزلية اليومية التي استعملها أصدقاء يجلسون خلال رحلة
أهالي الواحات ،من خلال بالبرجول البدوى ،ويعزفون
من صنعها يتعمدون إلى صنفرة استقراء مجسمات عديدة من على آلات موسيقية فى الصحراء،
الأواني الفخارية بالزلط لتنعيم وأهمها الناي البلدي والطبلة
ملمسها الخارجي ،ثم يضعونها الرمل والطين تجسد روح البيت
الواحاتي وفنون الصحراء. وآلات النفخ.
في الشمس.
لم يفت الفنان محمود عيد أن عرض الفنان محمود عيد تراث بيوت بنكهة الواحة
يجسد البئر كأحد من مكونات الواحة أي ًضا ممث ًل في أوا ٍن وسحر الصحراء
البيت الواحاتي .فقد كان كل فخارية بعضها قديم لم يعد
شخص بالواحة يمتلك بئ ًرا في بالإضافة للتماثيل واللوحات
منزله على عمق مختلف حسب ُيصنّع مثله ،وبعضها حديث لا والأعمال التي تجسد حياة الواحة
منزلة .يستخرج منه الماء بواسطة يزال يستخدم .أوا ٍن فخارية،
إناء من الفخار «البوشة أو البقلي» لم تكن في الواحات أي أوان وشخصياتها؛ يستطيع الزائر
ثم يضعه في حوض لجمع الماء.
بعد التمور؛ يأتي الزيتون في معدنية ،كانوا يصنعونها يدو ًّيا
المرتبة الثانية ضمن قائمة أهم
منتجات الواحة .لذا؛ من الطبيعي
أن نجد داخل المتحف مجس ًدا
يمثل عصارة الزيتون التقليدية،
مع ثمثال لرجل يقوم بتدويرها
لاستخراج الزيت.
المرأة في الواحات
حرص محمود عيد على توثيق
الكثير من تفاصيل حياة المرأة
الواحية؛ كيف كانت تخبز الخبز
وتخض الحليب؛ وكيف كانت
ملابسها وكيف كانت تتزين
أي ًضا .يضم المتحف أي ًضا غرفة
تستعرض الملابس والجلباب
الخاص بالمرأة الواحية ،جلباب
العروس الذي تستمر في تطريزه
خمس شهور لترتدية يوم
الزفاف .الحلي والاكسسوارات
من الأساور والخلخال والأقراط
والكرادين التي كانت المرأة
البدوية تستعملها للزينة.
ولم تغب ملامح الحاجة فاطمة