Page 68 - ميريت الثقافية- العدد 19- يوليو 2020
P. 68
العـدد ١٩ 68
يوليو ٢٠٢٠
زين العابدين محمد عبد الدايم
زينب
ساعة ما تتوه وما تلقى دليل بيحش العمر جنابناِ ،ننِخ
بلا راجل يعني مره ون ِمد الراية لجدر جديد ..يكبر وينِخ
وتدور الساقية بدون عنوان ،ويدور و َّياها ال َحك ْي
في فوطتها ت ُصر الحزن اكوام
ع الجبه تشيل الهم غمام ياما كن ِت وكن ِت يا ضي العين
خطفك من وسط ضلوع ال ِشق وطار
وتسير حتى اما تمصمص خد كعابها الأرض
ما تدوق م ال َضر إلا ما ينقح ،وتقول الآه ..ويا مين ولا بان له أ َتر
هلّت ع الجمع في عز عويلهم ونادتهم
يسمع!
بلا ِولد يسد عديد اليتم في بطن الحيط و ِنداها في ُمر العلقم كان ج ّلب:
«فوتلكو الدار ،احموها َو َنس»
وي ُجر الصعب لحجر أمه..
تاكله الغربه ويعود ترفيه زينب ،أو أم علي زي ما بتريد نندها
يتعب ،تنِبش ِه ّو الليل من فوق الراس ولا يوم رينا على كتافها الضل
وتقول يا معين ..ترقيه ،وتخ ِّطي عليه
وتدق عروس وتقول م العين ومن الايام ولا دوقنا طراوة من عرقوب بابها ا ّما ت ِهل
بيت بلا لهفة شوق أو ِخل
وتنهنه:
«والله الوجيعة حنضلة مرة ،وا ْتخبل الشملول مع بلا راجل ،يحملها على كتافه ويرمح
إن لا ُشه الصعب في ُجب المشوار ،يجلح
الحرة»(*)
أم الغايب ينظر لها ..تسرح برموش العين ي ّمه
في ال َشق حدانا محدش يخبر مين فيهم غايب! ُيلقفها ..ويتل ّفح
جوزها الشامخ..
ولا علوه حباب العين ..طرح العمر النارخ ويض ّفر جدايلها العايقة ف تتبسم ،وتميّل..
اسمين ،واحد معروف تشبط في كفوفه يح ّكيها ،ويد ّنو سوا ويقولوا
والتاني إن جات سيرته عينك ما تشوف..
ام علي النسمه ،تصبح حدايه قبصت فراخها من العشه مواويل
ويقيد كوانين الحب في صدرة تذل امشير
وينسم كيف ريح الصبحية على جبينها