Page 14 - merit 42 jun 2022

‫العـدد ‪42‬‬ ‫‪12‬‬

‫يونيو ‪٢٠٢2‬‬

‫أفلاطون‬ ‫واسع النطاق على النظام الانتخابي في إنجلترا‬
‫وويلز‪ ،‬وقد خلقت التعريفات التي تدل على وعي‬
‫أو سياسة مميزة للعصر شكو ًكا أي ًضا حول أهلية‬
‫التسمية بالفيكتورية‪ ،‬على الرغم من وجود دفاعا ٍت‬

‫عنها أي ًضا(‪.)10‬‬
‫ويص ُّر المؤرخ مايكل سدلاير على أن «العصر‬

‫الفيكتوري‪ ،‬في الحقيقة‪ ،‬ثلاث فترات وليس‬
‫فترة واحدة(‪ ،)11‬فقد ميَّز بين الفيكتورية الباكرة‪،‬‬
‫الفترة غير المستقرة سياسيًّا واجتماعيًّا منذ عام‬
‫‪ 1837‬حتى عام ‪ ،)13(،)12(1850‬وبين الفيكتورية‬

‫الوسطى ‪-‬ذروة العصر الفيكتوري‪ -‬منذ عام‬
‫‪ 1851‬حتى عام ‪ ،1879‬ورأى أن هذه الفترة‬

‫اتسمت بمزيج مميز من الازدهار والترحاب المحلي‬
‫والرضى عن النفس(‪ ،)14‬ما سماه‪ ‬جورج تريفيليان‬

‫فترة «السياسة الهادئة والازدهار المدوي»(‪،)15‬‬
‫والفيكتورية المتأخرة منذ عام ‪1880‬م فصاع ًدا مع‬
‫موجتي الجمالية والنزعة الإمبراطورية الجديدتين‬

‫الخاصتين بها‪.‬‬

‫الحبكة‬

‫تبدأ حبكة الرواية بحدث ولادة «هيرا»‪ ،‬بطلة‬
‫الرواية في يوم قارس في إنجلترا التي تحكمها‬
‫سلطة فاسدة تعمل بوصاية الكهنة‪ ،‬فكان أن عم‬
‫الفساد كل مفاصل البلد وتدهورت أحوال الناس‬
‫وانتشر الفقر والجهل حتى أن تم تعيين شخصية‬
‫«جوشوا» الشرير وزي ًرا للتربية والتعليم وهو لا‬
‫يجيد القراءة‪ ،‬كما أنه قتل «بوسيدون» والد هيرا‬
‫وأراد قتل «آرثر» صديق بوسيدون لكن الدكتور‬

‫«كرانمر» قد أنقذه في اللحظة الحاسمة‪.‬‬
‫وتصل الحبكة إلى ذروتها عندما يتم سجن توماس‬
‫مور حبيب هيرا من قبل رجال جوشوا على خلفية‬
‫وشاية لأحد المخبرين الذين زرعتهم سلطة الكهنة‬
‫الفاسدة‪ ،‬تتحقق نبوءة هيرا ويتم انتشال البلاد من‬

‫قمقم الفساد إلى قمة العدل‪.‬‬

‫الأسطورة والتاريخ‬

‫الأسطورة ‪ Myth‬تعرف على أنها قصة شعبية‬