Page 149 - merit 42 jun 2022
P. 149
حول العالم 1 4 7
تكون بعي ًدا”. كان جون نائ ًما وكنت أكره لو لم نستخدمها لكان الطفل
“يسلم لي قلبها الصغير!” إيقاظه ،لذلك ظللت أشاهد المبارك! يا له من هروب
قال مع عناق كبير“ .تكون ضوء القمر على تلك الخلفية
مريضة كما تشاء! ولكن الآن محظوظ! لماذا ،لن يكون لدي
دعينا نبارك ساعات الشروق المتموجة حتى شعرت طفل ،شيء صغير مؤثر،
بالخوف. يعيش في مثل هذه الغرفة
بالنوم ونتحدث عنها في للعوالم.
الصباح!”. يبدو أن الشكل الباهت خلفها لم أفكر في الأمر من قبل،
يهز الأنماط ،تما ًما كما لو
“ولن تذهب بعي ًدا؟» سألته كانت تريد الخروج. لكن من حسن حظي أن جون
بحزن. استيقظت بهدوء وذهبت أبقاني هنا بعد كل شيء.
أستطيع أن أتحمل الأمر
“لماذا ،كيف يمكنني يا لأرى ما إذا كانت الورقة قد
عزيزتي؟ مرت ثلاثة أسابيع تحركت ،وعندما عدت كان أسهل بكثير من الطفل ،كما
فقط وبعد ذلك سنقوم برحلة ترى.
جون مستيق ًظا.
صغيرة لطيفة لبضعة أيام “ما هذا أيتها الفتاة بالطبع لم أذكر ذلك لهم بعد
بينما تقوم جيني بإعداد الصغيرة؟» قال« .لا تمشي الآن ،فأنا حكيمة للغاية،
هكذا ،ستصابين بالبرد».
المنزل .ح ًّقا يا عزيزتي ،أنت اعتقدت أن الوقت مناسب لكنني أراقب كل شيء على
أفضل!”. للتحدث ،فقلت له إنني لم أكن حاله.
أرتاح هنا ح ًّقا ،وأنني كنت
“ربما أفضل في الجسد». أتمنى أن يأخذني بعي ًدا. هناك أشياء في تلك الورقة
بدأت ،وتوقفت ،لأنه جلس “لماذا يا عزيزتي؟” قال: لا يعرفها أحد سواي ،أو
مستقي ًما ونظر إل َّي بنظرة “سوف ينتهي عقد الإيجار
صارمة ومثيرة للعيب لدرجة في غضون ثلاثة أسابيع ،ولا سيفعلها أب ًدا.
أنني لم أستطع أن أقول كلمة أستطيع أن أرى كيف أغادر خلف هذا النمط الخارجي
من قبل .لم تتم الإصلاحات تصبح الأشكال المعتمة أكثر
أخرى. في المنزل ،ولا يمكنني مغادرة
قال« :يا حبيبتي ،أتوسل المدينة الآن .بالطبع إذا كنت وضو ًحا كل يوم.
إليك ،من أجلي ومن أجل في خطر ،كنت سأفعل ،لكنك إنه دائ ًما نفس الشكل ،فقط
طفلنا ،وكذلك من أجلك ،ألا ح ًّقا أفضل ،عزيزتي ،سواء
تدعي هذه الفكرة تخطر كنت تستطيعين رؤيته أم عدد كبير ج ًدا.
ببالك أب ًدا! لا يوجد شيء لا .أنا طبيب يا عزيزتي وأنا وهي مثل امرأة تنحني
خطير للغاية ومذهل لمزاج أعلم .أنت تكتسبين بعض وتتسلل خلف هذا النمط .لا
مثل مزاجك .إنه خيال كاذب اللحم واللون ،وشهيتك أحبها قليلا .أتساءل -بدأت
وأحمق .ألا يمكنك الوثوق بي أفضل .أشعر ح ًّقا أنك أسهل أفكر -أتمنى أن يأخذني
كطبيب عندما أخبرك بذلك؟».
لذلك بالطبع لم أقل المزيد عن كثي ًرا الآن». جون بعي ًدا من هنا!
هذه النتيجة ،وذهبنا للنوم قلت« :أنا لا أزن أكثر من من الصعب ج ًّدا التحدث مع
قبل فترة طويلة .لقد اعتقد ذلك بقليل ،ولا نفس القدر؛ جون عن حالتي ،لأنه حكيم
أنني كنت نائمة أو ًل ،لكنني وقد تتحسن شهيتي للطعام
لم أفعل ذلك .استلقيت هناك في المساء ،عندما تكون هنا، ج ًّدا ،ولأنه يحبني كثي ًرا.
لساعات في محاولة لتقرير لكنها تسوء في الصباح عندما لكنني جربته الليلة الماضية.
ما إذا كان النمط الأمامي
والنمط الخلفي يتحركان م ًعا كان ضوء القمر .يضيء
القمر في كل مكان ،تما ًما كما
تشرق الشمس.
أكره رؤيته أحيا ًنا ،فهو
يزحف ببطء شديد ،ودائ ًما ما
يأتي عبر نافذة أو بأخرى.