Page 242 - merit 42 jun 2022
P. 242
والسلطان والميم للتأنيث ،ولقب العـدد 42 240
تعظيم للسيدات ،وقد شاعت في
يونيو ٢٠٢2 غير أنه أصبح وراثيًّا بمرور
تركيا منذ النصف الثاني من الوقت ،فقد أصبح من المعتاد
القرن الثامن عشر ،وما زالت الرجل قربه وفناؤه ،وتقال بفتح أن تنتقل الرتبة والضيعة من
مستخدمة في الفارسية ،وتنطق الحاء وكسرها وضمها ،وقد الأب إلى الابن وراثيًّا ،وإن وجد
“الخاء” فيها وتطلق على السيدة استعمل اللفظ كلقب فخري، اختلاف كبير في هذا الشأن بين
وهو أحد ألقاب الكناية المكانية مختلف ولايات الإمبراطورية
مطل ًقا)105( . العثمانية ،إن لقب بك مثله مثل
في عصر المماليك ،وقد استعير لقب باشا ،كان لقبًا فخر ًّيا رسميًّا
الست: المكان للتعبير عن الشخص ،وهو
بهذا المعنى لقب أصل لمؤنث غير تقتضيه مكانة الشخص في
لقب عام يطلق على المرأة ،ويشير المجتمع ،فيقترن بها اسم صاحب
أحد الباحثين إلى أن هذا اللقب حقيقي ،وربما بدأ أول ما بدأ
كان يطلق على المصريات غير لكناية عن الخليفة ،وقد تعددت الرتبة في المخاطبات والمكاتبات،
إما جوا ًزا وإما حت ًما بحسب
التركيات في هذا العصر ،والواقع استعمالات اللقب في العصر
أن تتبع النساء اللائي أطلق العثماني فأطلق على السلاطين الظروف ،فبالنسبة للعسكريين
والوزراء وكبار رجال الدولة كان يطلق على الحائزين لرتبة
عليهن اللقب يشير إلى أنه أطلق والأولياء الصالحين وغيرهم. أميرالاي وقائمقام ،وكان الأول
أي ًضا على نساء غير مصريات،
()104 يخاطب بـ”حضرة صاحب
إذ أطلق على “خديجة هانم” العزة” ،والثاني يخاطب
زوجة إبراهيم باشا بن محمد علي خانم:
بـ”صاحب العزة” ،أما في الرتب
تنطق الخاء هاء في التركية ،يقال المدنية فليس حت ًما اقتران أسماء
إنها من “خان” بمعنى الحاكم رتب معينة بلقب بك ،بل يجوز
اقتران اسمهم بلقب بك أو افندي
حسب مكانتهم الاجتماعية ،وقد
ظل ذلك سائ ًدا في مصر حتى عام
1333هـ1914 /م)102( .
الحاج:
يطلق هذا اللقب عر ًفا على من أدى
فريضة الحج إلى البيت الحرام
بمكة ،وقد كان هذا اللقب من
أشرف الألقاب التي يتحلى بها
المسلم نظ ًرا للمتاعب الجمة التي
كان يلقاها الحاج خلال رحلته.
()103
حضرة:
الحضرة في اللغة الفناء ،وحضرة
الكتاب المقدس بالقبطية مترجم بالعربية