Page 275 - merit 42 jun 2022
P. 275
273 ثقافات وفنون
كتب
ميشال فوكو الشاعر الراحل أحمد عبيدة فيما مضي وصمهم بالمرض
النفسي دون إشراك المؤسسة
يزنون في أيدي ُهم التجربة ،بعض بنود الصفقة لا الناشئة ودراسات نفسية جديدة
أو في بطون اليد تكون في أي وقت قابلة للتنفيذ ما مطلع القرن السابق ،لا يزال من
الني ُل عاهر ٌة تبيع ال ِو ْلد يهدد بالدخول مجد ًدا في التجربة، غير الممكن إطلاق تجاربهم من
الني ُل جاسو ٌس وشرط ٌي علي سبيل المثال يجب التراجع عن عالم قديم على عالم جديد ،هل
له عينان حمراوان أكتشف بالفعل الآن عالمًا جدي ًدا؟
أيها العابران هنا :قفا مواقف تراكمية ضد الدين كمن هل بالتجربة أعيد اكتشاف العالم
ولتسيروا بالقفا سبق له إعلان نفسه مسل ًما ساب ًقا القديم؟! هل تنتهي التجربة لأدخل
وجوهكم جدران للجدران بعدها العالم؟ هل العالم الجديد
أنا أخاف خيال أختي ولا أستطيع الآن محو ذاكرة
وخيال عنزتنا يلوح الرفض من أذهان الناس لترضى تجربة يجب الخروج منها؟
عني صفقة الخروج من التجربة. قبل التجربة تتردد أحاديث لا
يلو ُح عفريتان “أقول لكم نزيلكم ويضام قلبي صدي لها عن عالم موجود في
الناس في بلدي داخلي ،مع الانخراط في التجربة
شنبان مفتولان في وجه أنثي وحاشا أن يضام لكم نزيل”، تتحول أحلام ضبابية وصور
والناس في بلدي يتناوش نزلاء فيما بينهم ليهدؤوا مشوشة عن الواقع إلي رؤية
أخاف شوارب السجان بجواري ويسمعوا صوت الشاعر تظل بعض جوانبها مظلمة ،حتي
الناس في ..أخاف.
يظهر ممرض بمظهر علاجي المنتحر في قصيدة غير منشورة اللحظة وبعد التجربة ،تدور
فريد في المؤسسة ،نزيل سابق كتبها عام ،1959الني ُل شرط ٌّي.. أحاديث لا فقط عن العالم الموجود
بأحد الأقسام يعمل حاليًا
بنفس المستشفي مرتد ًيا معطف له شنبان مبرومان يمتدان من في داخلي بل عني المتواجد داخل
التمريض ،بين يديه طبق مليء أسوان حتي شطوط الطرح.. العالم.
يقول عمي:
مصر يا بلد المباحث أخرج من هذه التجربة في صفقة،
والزواني المخبرين بعض بنود الصفقة تقبل التنفيذ
-المخبرون- مثل التراجع عن موقف مدروس
للتجنيد الإجباري ،سبق لي
التعامل مع حالات ترفض التجنيد
وفي هذا الشأن أكتب تدوينات،
تم فصلي من الجامعة بعد ترجمة
قرارات أممية إلى العربية تجتهد
في توضيح جرائم منها الفرز
العنصري للتقديم والكشوفات،
الاحتجاز التعسفي فترة التدريب،
العمل الإجباري في السخرة
طوال مدة الخدمة ،وما إلى هذا
من حقوق الخدمة المدنية البديلة
والاستنكاف الضميري.
تنجح صفقة التجنيد وأعود
للجامعة بما لا يرضيني مطل ًقا
عما أخضع له من ابتزاز في