Page 73 - مجله_ی_نوابت،_شماره_ی_۴_نقد،_مهر_۱۳۹۹
P. 73
مجتمعنـا طـوال قـرون مضـت ،لكـن فـي الوقـت الراهـن طيل السنوات السابقة؛ أي ما قبل وجود نواة الحركة.
اولمثعقانفـشةأاةلنذوكاةواريـلةحركشـيةًئاالنفسشـيو ًيئاةلالأصهالوـاحزياةلحـسرتاتزلك ازللثقهافـذهي
الحأهـسـ ًنواازيهـذاالوامـاعـي.عانـت منـه المـرأة منـذ قـرون مضـت، النسويةالأهوازيةالحديثة
مسببة التأخرلنفسها بيدها! وفيما تكون المرأة منشغلة لقوـأيندفطـيـرأسـزنجاسـببانؤـناا ٌفلبع ُاملسـلـيـبٌحةللنمـاالنتشـيـتئاهبةـععوـالونتأاشـلاخـعهاردإطاذفـلانةمـاشاـلاأخّ ّوطدلانـاععــ اةنللإاكجثـاعـبـبةن
بالمعـاداة -فهي-تركـت السـاحة العلميـة والأدبيـة خاويـة
مـن وجودهـا ليكـون الرجـل مـن جديـد سـيدها! فهـذا الموضوعيـة والعقلانيـة ،والقصـد منـه هـو؛ هـل حريـة
المـرأة تعنـي معـاداة الرجـل؟
المقـال لا يطلـب مـن المـرأة الرجـوع خانعـة ،مهزومـة، النسوية نشط ْت لما نظ ًرا فقد نجد الإجابات تكثربالنعم
المجـالات التـي ُلمنسـعـيادتةمانلهـارنجـتيلجإـنةمـالجيهلحثهـهـااأوعلـغى اصبقهـتاحـمـامن
ِقبـل السـيادة انملتيعـاسـجادبًاةةقلاةانلفورهعـجاـلذالهامـا؛ادياضتئرطركةهـنـااًدضنايقـآقعةخـفـأًرايخالربـصىنتؤرعةتشـ اغهللاهلخامـاعرأطةئـنأةل،نهإفداذسـفإههانا
الأبويـة والقبليـة .عندمـا تثبـت المـرأة وجودهـا بالمجـالات
افولاقالتقتئـتن ٍذفـصاسـسدتيـوكةوح،ـندواهلحـلثاقرًيةا،عفينــفياةارلواضلـو ًعةجـلنومفديـبـةسـلهوااألأفندييبمـيـكـاةوتأنواللـخـرسكيتارأ ًيـماسـنـيفـه.ةي
الذاتية .فعلينا أن نذكرأن الحق وحده لايكفي لإثبات
الاضطهادإنماالورقةالفائزةبيدمن تسلح بالعلمأكثر
ااموـللثأنضـقنهاداسـوفلااًآليوزايـخرـيةوجرـا..اقلللـتسـذفسـاأامصبقاوتـمدوقىًيام؛يازل؟بنحـفـيـاإوطـنمـذنارترلحىاهـىينااالسحـلشـنيؤوغقاـنلقـلل ْهتتآصالإااخلنـلتمـنرهـجظرأاامةزهـوذضبراجببتًههشـتـذاااقـانتللهـدلاافنمالعالعحشلــمـلامررًةأيـ؟اةطب
لكـن صحيحـة تتنفسـين تحـت سـماءه. ُممـأكلاتن
آذاننـا لكثـر مـا سـمعنا مفاهيـم
مستخدمة في غيرمحلها نتيجة للفكرالذي انتشربسبب
النسـوية المنفعلـة ويحصـل هـذا جـراء الجهـل فـي تأويـل
النـص المقـروء ،ومـن جديـد يكـون الجهـل نشـرسـيادته
اللعأحنليفسنـصاسـحببنيـاهحشـوجكفاـنهيًالال؟آحوخيـلظاايـرتن!ينـافسننلأعنكـحلـن ًامـنناك!نمـاقـوسذبهـرأانذاليهنمحغـعهـذيرصـفايلةل!علطـفاقنومـوأعلّةونـملاانلـماوكلمبـانالرنأـطّىوبـلإنقصاذ إن اكتسـاب الحريـة لا يرتبـط بمعـاداة جنـس الآخـربـأي
شـكل مـن الأشـكال إذا مـا اقتضـت الضـرورة للدفـاع عـن
النفـس ومـع ذلـك فهـذا لايعـد تعميـم حالـة خاصـة علـى
جميـع الرجـال دون نظـرة إحصائيـة شـاملة».بالإضافة
للخطـأ الشـائع الـذي تقـع فيـه العديـد مـن النسـويات
إ«وإانلذتاالسوعيدقـردلخلتيخفضفــالرقرببجتأملثوـ»يـاًمللثًاللفنلاـلكثأرصتجـدعدالـوأىلفهاواضقـخعـلط ًهأ!مـأونصجحميلـ ًةحا؛ المتمثـل فـي فـرض الخـاص علـى العـام ،كأن تمـرإحداهـن
بكتافجةرب»ة[]6شخويعصديةهذسايائلأةمفرتنعومًعاممهذنهااللتشجخربصةنعةلأىايلمبجمتعمنىع
بيـن النسـويات الأهوازيـات عامـة .مـا القصـد مـن هـذه اتهـام جميـع الرجـال بمجـرد المـرور مـن تجربـة سـيئة
أتوق ّبـاللتأاوليـتلقالايـلدصوحاليـآرحا؟ء الجملـة فـي النـص الصحيـح
فالتسـير خلـف الرجـل تعنـي شـخصية قـد مـرت منهـا الناشـطة .إن المـرأة المتحـررة هـي
مـن تتخلـص مـن العـادات والتقاليـد الخاطئـة المتجـذرة
ابلالذأكغاولريـلةالممـون ِضقبـوعـلةالمـفـريأةعبنحقـهـدا.ذا«تهوـاالمـ؛رأأةيأإين ًضـالامـأرأةصتبتلـحـذتذ بمجتمعهـا وثقافتهـا« ،عندمـا نقـول المجتمـع ،لا نعنـي
الرجـل وحـده ،بـل والمـرأة نفسـها ،خاصـة تلـك النسـاء
تحـب قيودهـا ،وليـس ذلـك للفـروق التشـريحية بينهـا اللواتي ارتضين فكرة القمع الرجولي لهن ،وفكرة العمل
وبيـن الرجـل ،ولكـن بسـبب القهـر الاجتماعـي الطويـل، ضمـن دائـرة البيـت_الأولاد ،والعلاقـة الزوجيـة» [ ]7وقـد
وخوفهـا الدفيـن الآن مـن أيـة حركـة أوحريـة» [ ،]8نـوع
للبيئـة وفعطيهـ ًرايـا،وتلكـأونن«انلتنـياجـةس لا البحتـة فـي مـن المازوخيـة تكـون هـذه العـادات الخاطئـة لاتسـبب الإعاقـة لهـا إنمـا
الذيـن لا تربـت فيهـا أوالأسـرة التـي للرجل بحد ذاته ،إذ إن مسيرة التقدم تحتاج إلى الاثنان
دونمـا حـذف أحـد الجنسـين ،أي إن التقـدم فـي شـتى
ولـدوا مغلولـي الأعنـاق ،وقـد تغـذوا ونشـأوا فـي العبوديـة المجـالات يحتـاج إلـى تضافـرالجهـود بيـن كلا الجنسـين،
مكـمنادولودنوأا،ن يولنايظـخرواطإرلـىعلأبىعـبادلهمـمنأبذ ًلـدا أك،نييقرنوعاـوخين ًبرااألوعيـح ًقشا
وهـذا الخيـارهـوالخيـارالعقلانـي والعـادل فـي أي تقـدم
ننشـده ،وهـو الخيـارالـذي أبعدتـه الثقافـة القبليـة فـي
شماره /4اهــواز /مــهر /1399سپتامبـر 73 2020