Page 128 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 128
،00هل شلظما 4اهة الاللللاكا 128
العربية لغة القراَن حتى أصبحو قادة للإسلام ! فإذا كنت أمازيغيًا وجاءك أحد المنصرين
الأوروبيين يُذكرك بأصولك الأوروبية المسيحية فلا تكذبه ،ولكن قل له أن أجدادك من البربر
كانوا مسيحيين اَريسيين يؤمنون بوحدانية اللّه ،وقم بعد ذلك بتذكير ذلك المنصر بأصوله
المسيحية الأرش!ية التي دافع عنها بطل البربر اَريوس ،ثم ادعه أنت بدورك للإسلام !
أما الأنجدلس ،فقد كانت اَخر معقلٍ من معاقل الاَريسية في أوروبا ،وكان أهل
الأندلس مسلمين اَريسيين حتى قبل أن يُولد رسول اللّه !ص ،إلا أنه في عام 5!6م قام
الملك الإسباني (ريكاردو) باعتناق المذهب الكاثوليكي ،ليأمر بعدها بفرضه على
الشعب المسلم بحد السيف ،بعد أن قتل أغلب المسلمين الاَريسيين من الإسبان
والبرتغاليين ،ليضطر من بقي منهم لإخفاء إسلامه في انتظار فرج اللّه ،وفعلًا جاء فرج اللّه
بعدها بسنوات قليلة ،والعجيب في الأمر أن المدقق لهذا التاريخ 586م -وهو تاريخ
سقوط اَخر معقل من معاقل الإسلام على الكرة الأرضية -يجد أن رسول اللّه ع!ياله كان
يبلغ من العمر حينها 02عامًا تقريبا ! فما هي إلّا سنيات قليلة حتى يشرق نور التوحيد
من جديد على يديه ،فيضمئ به دياجين ظلمات الشرك الحالكة ،ليحمل طارق بن زياد
البربري تلك الشعلة التي دافع عنها جده اَريوس ليضيء بها ديار الأندلسَ من جديد،
فيحرر إخوانه المسلمين الأوروبيين الاَرشميين من براثن الظلم والاضطهاد التثليلثي.
اَريوس من قبل ،أبت إلّا أن تُخرجَ من صحرائها التي أخرجت ليبيا . . . .تلك الأرض
القاحلة عملافا اَخر من عمالقة الإسلام ،ولكنه هذه المرة ليس من العنصر الأمازيغي
البطل ،بل من العنصر العربي القرسي ،فمن تراه يكون ذلك الشيخ الليبي البطل الذي
حمل السلاح وهو في السبعين من عمره ،ليدؤخ به جيوش إيطاليا الفاشية في صحاري
ليبيا ،بعد أن دوّخ من قبل جيوش فرنسا العنصرية في أدغال أفريقيا السمراء؟ من هو ذلك
الأسد الليبي الكبير الذي جعل من إيطاليا أضحوكة في أفواه الأوروبيين بعد أن عجزت
جيوسها البرية والبحرية والجوية من إيجاد حل للغز هذا الشيخ العظيم ؟!
. .. . .. .. يتبع