Page 124 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 124
،00هل لمحظ!ا 4اهة الالللالا! 124
بالمدرجات الرومانية (الحضارية إ) في بلدانهم لا يعلمون أن هذه المدرجات والمسارح
قد بنيت من قبل الرومان لكي تكون مكانًا يتسلى به الرومان الهمجيون وهم يرون
الأسود وهي تنهش لحوم العبيد الذين يأتون بهم من مستعمراتهم.
الفرس :أما الفرس فحدث عنهم ولا حرفي ! فقد كان جل الفرس من عئاد النار الذين
انتشر فيهم الانخلال الأخلاقي بشكل ما عرفته شعوب الأرض قبلهم أو بعدهم ،فقد
كانت (المتعة ) بالجنس سكلًا يميز الفرس عن باقي شعوب الأرض ،فسقط الفرس في
أقذر أنواع الرذيلة الحيوانية ،وساع فيهم زنى المحارم ،فكان كسرى (يزدجرد الثاني)
أمة من الأمم (بهرام جوبين ) يزني بأمه وأخته ! ! ! ولم تستحل يزني بابنته ،وكان كسرى
القديمة هذه الرذيلة إلا أمة فارس ،بل كان الإغريق والرومان يعايرونهم بذلك ،وقد قسم
الفرس البشر إلى سبع طبقات ،فعامة الشعب في المرتبة الدنيا حيث كانوا يربطونهم
كالكلاب بالسلاسل في المعارك ،بينما كان كسرى في قمة الهرم الاجتماعي حيث كان
يعتبر نفسه (سيدًا) صاحبَ دماءٍ مقدسة!
الهنود :عبد الهنود كل ما خطر ومالم يخطر على بال البشر! فقد عبدوا كل سيئ من
الكواكب إلى الأنهار مرورًا بالحيوانات والأشجار ،بل إن بعضهم عبد أعضاء التناسل ! !
نتطرق لتاريضى الهند الديني والإجتماعي بالتفصيل في نهاية هذا الكتاب في وسوف
معرض حديثنا عن عظيم إسلامي من أمة الهنود.
الصنن :برزت في الصين ثلاث ديانات رئيسية هي:
ا -ديانة لاتسو :وتدعو إلى البعد الكامل عن النساء.
-2ديانة كونفوشيوس :وهي مادية بحتة.
-3ديانة بوذا :وتدعو إلى الانعزال والزهد في الحياة .
العرب :كان جل العرب يعبد الأصنام التي أسركوها في عبادتهم دلّه ،فكان لكل قبيلة
صنمًا أواكثر.
ومن بين كل هذه النماذج القاتمة التي غرق فيها بنو البشر ،كانت هناك بقايا من
الإنسانية مزروعة في وجدان طائفة من بقايا أهل الكتاب يقال لهم "الآريسيين " ،أفراد
نبي اللّه ،أي أنهم كانوا على أنه لا إله إلا اللّه ،وأن عيسى كانوا يشهدون هذه المجموعة