Page 249 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 249
924 إدثْ! القا نحلإ ! 14ب!د ،00
ا
لتكون جارة للّه!
واَسية هي اَسية بنت مزاحم بن عبيد الد؟يان بن الوليد ،وهي ترجع لأصول عربية من
جزيرة العرب ! وكان أبوها يحكم مملكة من الممالك التي خضعت للحكم المصري في
عصر الدولة الفرعونية الحديثة ،وكان من عادة الملوك أن يصاهروا بعضهم البعض،
فتزوجها فرعون ليجعلها أثيرة إلى قلبه دون زوجاته الأخريات على الرغم من كونها
امرأة عقيم!
لذلك ما إن رأت اَسية التابوت الذي ألقت به أم موسى في النيل حتى تعلق قلبها به،
ولنتحول الاَن إلى نهر النيل ،ولنتخيل أخت موسى وهي تمد الخطى لتراقب ذلك
التابوت الذي قذفت به أمها في مياه النيل:
إِنَارَاَدُّوُه اَنيَزِوَلَا تَخَافِىوَلَاتَخزَفى ( وَأَؤحَينَاَ إِكً أُصِّمُو! +أنَ أزَجمعِيه لإذَاخِفْتِ عَلَنهِ صفاَنقِيهِ فِ
لَهُرْعَدُوّا وَحَزَنا ابر فِرغَؤتَ إِلتثِ وَصَاعِلُوُه مِفَ اَلمحرسَلِب !فَاَققَطَهُ ،ءَالُ فِزعَؤتَ لَ!ونَ
وَلَك لَايَقتُلُؤُفِرغَؤتَ ذِ عَ!مَعأَن وَقَالَتِ اَترأَتُ ! وَفمَنَ وَجُنُوَدهُمَا !انوُأ خطِينَ
قُزَتُ عَائز
لنُتدِهـيه قَرِغا إِن !ادَتْ وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُشِ مُوسَ يَخفَعَنَاَ أَؤشخِذَه وَلَد"ا وَهُئم لَايممثعُرُوت !
وَقَالَتلِأخُتِهِ -قُضِيه فبًصُرَت يهِءعَن جُنبم وَهُتم فَىَ قَفبِهَا لِتكَوُتَ مِنَ اَئمُؤمنِينَ ! لَؤلَاَ أقزَ!ا
وَحَزَمْنَا عَلثهِ اَتمَرَاضِحَ مِن فتلُ فَقَا لَت هَل أَدُيلاُصكَكَ أَهْلِ بَيص يَكفُلُوَن!لَ!ثم! وَهُثم ! يمَثثعُرُوت !
لَهوُ نَصِوُ ! %فَرَدَدنَهُ إلَى +أئِهِ-قيَ نَقَرً!نُهَا وَلَايَخزَتَ لَرقَعْلَرَ أَتَّ وَعدَ اَلئَهِ حَفَ وَلَبِهن
!و ا لةصص ) . نحَزَهُنم لَانَجدُو! %
ا أَ
،فكما أن وكأني بقول اللّه تعالى ( :وَمَكَرُؤا مَحْ!إوَمَكَزنَامَرا وَهُثملَايسَثعُرُوت !!و
موسى خرج من بيت فرعون ،فما يدرينا . ..لعل الله يخرج لنا من بيت أسد أعداء
الإسلام في هذا الزمان من يعيد إحياء هذا الدين كما خرج موسى الذي كان يسمى
موسى بن فرعون ليعيد إحياء أمته بعد !00عابم من الذل والهوان ! ولكن السؤال الي
يجب أن نطرحه على أنفسنا :هل هناك من نسائنا من هي مثل أم موسى التي تخلت عن
رضيعها من أجل طاعة اللّه ؟ وهل هناك من نسائنا امراَة صابرة مثل اَسية بنت مزاحم؟
ألَعلمون على ماذا صبرت الملكة اَسية التي تعودت على الفرش الحريرية والوسائد
الذهبية ؟ لقد خيرهّا عدو اللّه فرعون ما بين الكفر أو العذاب فاختارت هذه البطلة بكل