Page 333 - مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ
P. 333
333 نحي!و ا !ب!د التا ايث! ،00
برسول اللّه ! ،وضادف ذلك الزمن ظهور رئيسِ مجرمٍ في ألبانيا اسمه (أحمد زوغلو)،
هذا الرئيس كانت له اتجاهات غربية ،فمنع النساء من ارتداء الحجاب ،وأغلؤ ،المدارس
الدينية ،وفرض الفكر الغربي على المسلمين هنالـ .فقرر الحاح نوح أن يترلـالدار
رسول اللّه إذ قال " :من والأهل ليهاجر في سبيل اللّه إلى أرض الشام المباركة ،وصدق
بأن كانت هجرته دئه ورسوله ،فهجرته دلّه ورسوله " ،فقد كافأ اللّه الحاح نوح علهـ! تضحيته
جعل من ابنه محمد إمام عصره وزمانه ،ليكون بالفعل ناصر الدين في هذا الزمن ،فلقد
علم الحاح نوح ابنه محمدًا على يديه ،فوضع له برنامجًا صارسًا في حفظ القراَن
والحديث والنحو والتصريف ،وفي نفس الوقت علمه مهنة إصلاح الساعات ليكون
واحدًا من أشهر أرباب هذه المهنة في الشام كلها ،فالألباني يا إخوة ال!ي صحَّح أحاديث
محمد بن عبد اللّه في مصنفاتٍ ضخمة لم يكن "دكتورًا جامعيًا" أو "أكاديميًا مروموقًا"
بل كان "ساعاتيًا" ! فه! قدمتم يا دكاترة هذا الزمان عُشر مِعشار ما قدمه هذا الساعاني
الألباني" من تحته عبارة "صححه للإسلام ؟ فإذا ما قرأت حديثًا لرسول اللّه !و ووجدت
فاعلم أن فضل ذلك يعود لهذا العالم الإسلامي العظيم!
ولكن الألباني ومِن قبله البخاري ومسلم والترمذي وغيرهم ،ما كانوا ليكونوا ما
كانوا عليه ،لولا كينونة كائن نحيلٍ كان لا يكُنُّ في كيانه أيَّ شيءِ كان يقوله أعظم كائنن
معنا! . . . . .كونوا كان في الكون
. . . .. . يتبع