Page 211 - merit 40 apr 2022

‫‪209‬‬ ‫الملف الثقـافي‬

‫نصيب إياد نصار‪ ،‬تلك‬ ‫دياموند بو عبود‬ ‫بها فجاءت الانتقادات أن‬
‫الرسالة التي تسببت‬ ‫«أصحاب ولا أعز» كما‬
‫في الجدل المثار حاليًا‬ ‫رسالة خاصة في العاشرة‬
‫مساء‪ ،‬أي في أثناء تناول‬ ‫يقولون «كوبي‪ ..‬بيست»‪،‬‬
‫حول الفيلم واتهامات له‬ ‫أي أنه نسخة طبق الأصل‬
‫بالترويج للشذوذ في عالمنا‬ ‫العشاء‪ ،‬وهو ما يدفعه‬ ‫من النسختين الأجنبيتين‪،‬‬
‫لتبديل تليفونه مع فؤاد‬ ‫وهو أمر طبيعي ج ًّدا‪ ،‬الفكرة‬
‫العربي‪.‬‬ ‫يمين‪ ،‬كون أن التليفونين‬ ‫قائمة على حفل عشاء تقيمه‬
‫لماذا كل هذا الهجوم على‬ ‫إحدى الأسر‪ :‬نادين لبكي‬
‫فيلم ضعيف فنيًّا؟ سؤال‬ ‫من النوع نفسه‪ ،‬ظنًّا‬ ‫وجورج خباز‪ ..‬ولهما إبنة‪..‬‬
‫منه أنه هرب من المأزق‬
‫قد يبدو عاد ًّيا‪ ،‬ولكن‬ ‫بتبديلهما‪ ،‬فكانت الرسالة‬ ‫والمدعوون هم اثنان من‬
‫لأن من بين أبطاله ممثلة‬ ‫التي هي من نصيب فؤاد‬ ‫أسرة مصرية مني زكي‬
‫مصرية عرفت بأنها من‬ ‫يمين‪ ،‬الوحيد الذي لم يأت‬ ‫وزوجها إباد نصار‪ ،‬وعادل‬
‫للحفل بشريكة معه‪ ،‬من‬ ‫كرم وزوجته دياموندا‬
‫جيل السينما النظيفة‪،‬‬ ‫بوعبود‪ ،‬وفؤاد يمين بمفرده‪.‬‬
‫المصطلح الذي انتشر‬ ‫كس ًرا للملل في أثناء تناول‬
‫منتصف الثمانينات‪ ،‬وكان‬ ‫وجبة العشاء‪ ،‬تقترح نادين‬
‫له مردوده الطيب لدى‬ ‫لبكي أن يتخلى كل منهم عن‬
‫المنتجين في ظل تيار سلفي‬ ‫تليفونه المحمول‪ ،‬شريطة أن‬
‫كان قد سيطر في تلك‬ ‫تكون كل الرسائل مكتوبة‬
‫الفترة‪ ،‬مع انتشار موجات‬ ‫أو مسموعة‪ ،‬على الملأ‪ .‬تجد‬
‫اعتزال للفنانات‪ ،‬بل حتى‬ ‫الفكرة قبو ًل عند البعض‬
‫الفنانين الرجال‪ ،‬فاضطر‬ ‫منهم منى زكي‪ ،‬وديموندا‬
‫المنتجون حينها لمسايرة‬ ‫وجورج خباز‪ ،‬في حين‬
‫الموجة التي أنتجت سينما‬ ‫يمتعض إياد لأن علاقاته‬
‫شبابية من نوع صعيدي‬ ‫النسائية متعددة وينتظر‬
‫في الجامعة الأمريكية‪،‬‬
‫شورت وفانلة‬
‫وكاب‪ ،‬مافيا‪،‬‬
‫وغيرها من‬
‫الأفلام‪ .‬كيف‬
‫لممثلة حققت‬
‫شهرة واسعة‬
‫ومثال لمعظم‬
‫بنات جيلها أن‬
‫تنزع ملابسها‬
‫الداخلية آندر‬
‫وير على شاشة‬
‫سينما‪ ،‬تلبية‬
‫لرغبة صديق‬
‫افتراضى؟!‬
‫القصة ليست‬