Page 228 - merit 40 apr 2022
P. 228
العـدد 40 226
أبريل ٢٠٢2
القصصية التي أساسها يقول جبرا إبراهيم عبد الكريم هداد مشاهدة عراقية لفيلم «أصداقاء ولا أعز»
وعمودها الرئيسي هو
ما تخبئه المظاهر العامة جبرا عن الكاتب العالمي (عراقي مقيم في السويد)
في مجتمعاتنا العربية وليم فوكنر كاتب رواية
«الصخب والعنف» الشهيرة
من علاقات مرتبكة
وسرية وخفية في رغباتها والتي نال عنها جائزة
وممارساتها ،حيث تتكاثف نوبل للآداب عام ،1950
قال جبرا عن إبداع الكاتب:
في فعالياتها وسياقاتها لقد أراد أن يجابه مشكلة
الرغائبية الفضائحية تحت الشر ،ويتفحصها من كل
سواتر وأثواب الأخلاق جانب ،لكي يرى فعلها
والعادات والتقاليد وقوانين في حياة الإنسان ،وهو
الدين والعائلة على مستوى لذلك لم يترك رذيلة أو
جريمة لم يجد مكا ًنا لها
العلاقات بين أفراد في كتبه :تصور الاغتصاب
المجتمع ،ونواته الأولى ألا والسلب والزنا بذوي
الرحم ،والقتل والانتحار
وهي العائلة وأفرادها.
وأعتقد أن من يتابع وقتل الأخوة وإدمان
المخدرات والمسكرات،
صفحات الحوادث أو أروقة وسلب القبور وتزاوج
المحاكم في بلداننا العربية البيض والسود ومضاجعة
يرى العجب ،وصدمات الموتى ،والفحشاء والبغاء،
كبرى وقصص لا يتحملها قتل الجماهير للشخص.
العقل السليم ،لما تحمل من والخيانة والأنانية ونكران
هول تفاصيلها المقززة،
يمكن لنا القياس عليه أن الجميل.
ما ذكره الفيلم هو على ان هذا هو جزء من أوجه
سطح ما يجري من قصص مفهوم الإبداع وخلقه
خرساء تحت كونكريت في تصوير الواقع أو
التعتيم الاجتماعي ،في استشفافه ،وتنبيه المجتمع
عبر قارئه لما يجري أو ما
سيحصل من وجهة نظره،
عبر وسائل الأدب الإبداعية
وتنويعاتها ،وما تستلهمه
أي ًضا الفنون الآخرى في ذات
المنحى ،وخاصة المسرح
والتلفزة والسينما.
ومن هنا جاءت موضوعة
فيلم «أصدقاء ولا أعز»،
الذي كان بيا ًنا صار ًخا
وموج ًعا للبعض في حبكته