Page 200 - ميريت الثقافية- العدد (29) مايو 2021

‫العـدد ‪29‬‬ ‫‪198‬‬

‫مايو ‪٢٠٢1‬‬

‫تقف على ملامح المشهد النقدي‬ ‫في تحرير مجلات أدبية وعلمية‪،‬‬ ‫الدكتور أبو اليزيد الشرقاوي‬
‫في مصر‪ ،‬وعلاقة الأجيال النقدية‬ ‫كما شارك في مؤتمرات دولية‬
‫بعضها ببعض‪ ،‬ودور الجامعات‬ ‫بالإعداد والبحوث؛ في مصر‬ ‫أستاذ الأدب العربي بكلية دار‬
‫والسعودية‪ ،‬وقت عمله فيها‬ ‫العلوم جامعة القاهرة؛ من أكثر‬
‫المصرية ‪-‬خصو ًصا الكليات‬
‫المتخصصة في الأدب والنقد‬ ‫‪ ،2012 -1998‬وقد نشر الكثير‬ ‫أساتذة الجامعة اشتبا ًكا مع‬
‫واللغة‪ -‬في تخريج نقاد فاعلين‬ ‫من الأبحاث في مجلات محكمة‪،‬‬ ‫الواقعين الأدبي والثقافي في‬
‫لا مجرد مدرسين لمواد الأدب‬ ‫مثل مجلات‪ :‬فصول‪ -‬كلية دار‬ ‫مصر‪ ،‬فبالإضافة إلى إشرافه‬
‫ومناهجه‪ ..‬فقررت أن أغتنم‬
‫الفرصة وأستمع له‪ ..‬فكان هذا‬ ‫العلوم‪ -‬الألسن‪ -‬دار علوم‬ ‫على؛ ومناقشته للكثير من‬
‫الفيوم‪ -‬دار علوم المنيا‪ ..‬وغيرها‪،‬‬ ‫الرسائل العلمية لنيل درجتي‬
‫الحوار‪:‬‬ ‫الماجستير والدكتوراه‪ ،‬شارك‬
‫ويشارك بفعالية في الندوات‬
‫تنتمي إلى جيل من النقاد‬ ‫الأدبية كأبرز الوجوه النقدية التي‬
‫يعمل معظمه خارج‬ ‫تتابع الإصدارات الحديثة لمختلف‬

‫الجامعة‪ ،‬لا أريد أن أعدد‬ ‫الأجيال عن كثب‪ ،‬هذا طب ًعا‬
‫لك الأسماء فأنت تعرفها‬ ‫غير مساهماته في إعادة كشف‬
‫أكثر مني‪ ،‬لكن اللافت أنهم‬ ‫الجوانب الخفية في التراث الأدبي‬
‫أكثر اشتبا ًكا مع الواقع‬ ‫العربي‪ ،‬باستخدام النظريات‬
‫الأدبي المصري والعربي‪،‬‬
‫والعالمي أي ًضا‪ ،‬أكثر من‬ ‫الأدبية الحديثة‪.‬‬
‫الأساتذة الذين يشتغلون‬ ‫في الحقيقة لم نخطط لهذا‬
‫في الجامعة‪ ،‬كيف يمكن‬ ‫الحوار‪ ،‬رغم أهمية محاورة‬

‫مثقف في قامته‪ ،‬لكنني‬
‫استشفيت من تعليق عابر له‬
‫أن لديه ما يقوله حول هذه‬
‫الأسئلة السبعة التي تحاول أن‬

‫د‪.‬أبو اليزيد الشرقاوي‪:‬‬

‫الجامعة وسيط راكد ضد التصور‬
‫العقلاني‪ ..‬فضاٌء تقليد ٌّي يقوم على‬
‫اجترار المعروف وإعادة تصنيفه!!‬